غرق 6 من الروهينجا قبالة ساحل إقليم آتشيه الإندونيسي
قالت السلطات الإندونيسية إن ستة لاجئين روهينجا على الأقل لقوا حتفهم في البحر عندما وصلت مجموعة من 96 شخصًا إلى ساحل مقاطعة آتشيه الإندونيسية في وقت مبكر من صباح الخميس.
انضمت المجموعة إلى عدد متزايد من اللاجئين الروهينجا الفارين من العنف في وطنهم ميانمار من الظروف القاسية في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار، بنغلاديش.
وقال نوفا سورياندارو، قائد شرطة إقليم آتشيه الشرقي، إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الضحايا غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرض”.
تعد جماعة الروهينجا العرقية واحدة من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم.
وواجه الروهينجا عقودًا من التمييز والعنف في ميانمار، وبلغت ذروتها في عملية عسكرية وحشية في عام 2017 أجبرت مئات الآلاف على الفرار إلى البلدان المجاورة، وخاصة بنغلاديش.
وكانت آتشيه، وهي مقاطعة ذات هوية إسلامية قوية وتاريخ من النضال من أجل الاستقلال، متعاطفة دائمًا مع محنة الروهينجا، وعلى مر السنين، رحبت المقاطعة بالعديد من اللاجئين الروهينجا، ووفرت لهم المأوى والمساعدة الإنسانية.
ومع ذلك، فإن تدفق اللاجئين يشكل أيضًا تحديات أمام السلطات الإقليمية، التي تواجه بدورها صعوبات اقتصادية واجتماعية.
دعت الحكومة الإندونيسية إلى تعاون دولي أكبر لمعالجة أزمة الروهينجا وإيجاد حل دائم للصراع في ميانمار.