الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا رسميا بموعد التطبيق
وقال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن قيود الوكالة بدأت قبل قرار الكنيست الإسرائيلي بحظرها بمنع موظفيها من دخول شمال قطاع غزة، كما منع الوصول إلى المقر الرئيسي في القدس الشرقية.
وأشار في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “90 دقيقة”، المذاع على شاشة “المحور” مساء الخميس، إلى منع المفوض العام لوكالة الأونروا ونائب الأمين العام للأمم المتحدة فيليب لازاريني من يتواجد في القدس منذ أشهر، ويدخل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد أنه لم يتم إبلاغ الأونروا حتى الآن بتوقيت تنفيذ القرار، مشيرا إلى أن المنظمة تمثل شريان الحياة لسكان قطاع غزة والجسم المتماسك الوحيد المتبقي في القطاع.
وذكر أن الأونروا لديها 13 ألف موظف دائم ونحو 10 آلاف مقاول ومئات الشاحنات، موضحا أن الفلسطينيين يعتمدون عليها بنسبة 100%، وحذر من أن “قطع هذا الشريان سيكون بمثابة حكم الإعدام على المنطقة”.
وشدد على أن دور الأونروا لا يقتصر على المساعدات الغذائية؛ كما تقدم الشركة خدمات تعليمية لنحو 600 ألف طالب في 715 مدرسة. وبالإضافة إلى ذلك، تم تقديم 9 ملايين خدمة طبية في 150 عيادة وتم تقديم مساعدات نقدية لحوالي 1.6 مليون فلسطيني في العام الماضي.
قرر الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ورفضت الرئاسة الفلسطينية القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي، كما أدانت حركة حماس إقرار هذا القانون، معتبرة أنه “جزء من الحرب والعدوان الصهيوني على شعبنا”.