محكمة العدل الدولية: على إسرائيل وقف الاستيطان وإخراج المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة
محكمة العدل الدولية: على إسرائيل أن توقف احتلالها للأراضي الفلسطينية في أسرع وقت ممكن. محكمة العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن
(فرانس 24 – أ ف ب – رويترز)
وصفت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، سياسة الاستيطان الإسرائيلية واستغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية بأنها انتهاك للقانون الدولي في رأي غير ملزم.
وأضافت المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، يوم الجمعة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية “غير قانوني” ويجب أن ينتهي “في أقرب وقت ممكن”.
اعتبرت محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة سياسة الاستيطان الإسرائيلية واستغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية انتهاكا للقانون الدولي.
وقالت المحكمة في رأي غير ملزم إنها خلصت إلى أن إسرائيل تمارس التمييز بشكل منهجي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مضيفة أن الممارسات والسياسات الإسرائيلية تنتهك حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وأضافت المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، يوم الجمعة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية “غير قانوني” ويجب أن ينتهي “في أقرب وقت ممكن”.
وقال القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية: إن “المحكمة خلصت إلى أن استمرار الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير قانوني”، مضيفا: “يجب على إسرائيل إنهاء الاحتلال في أسرع وقت ممكن”.
من جهته، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف محكمة العدل الدولية واعتبره “قرارا خاطئا”، قائلا: “الشعب اليهودي ليس محتلاً لأرضه، والقرار الخاطئ في لاهاي لن يشوه هذا الأمر”. حقيقة .”
“رأي استشاري” غير ملزم.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار “رأي” غير ملزم بشأن “العواقب القانونية” الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الشرق الأوسط. القدس استسلمت. “فيما يتعلق بالاحتلال طويل الأمد للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.
وعقدت محكمة العدل الدولية جلسة استمرت أسبوعا في فبراير الماضي للاستماع إلى مذكرات الدول بناء على طلب أيدته معظم الدول في الجمعية العامة.
ودعا معظم المدعين خلال جلسات الاستماع إسرائيل إلى إنهاء احتلالها المستمر منذ 57 عاما. وحذروا من أن استمرار الاحتلال لفترة طويلة من الزمن يشكل “تهديدا خطيرا” للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.
لكن الولايات المتحدة قالت إنه لا ينبغي مطالبة إسرائيل قانونيا بالانسحاب دون الأخذ في الاعتبار “احتياجاتها الأمنية الحقيقية للغاية”.
ولم تشارك إسرائيل في جلسات الاستماع الشفهية، وبدلا من ذلك قدمت مذكرة مكتوبة وصفت فيها الأسئلة المطروحة على المحكمة بأنها نابعة من مواقف “متحيزة” و”منحازة” ضد إسرائيل.