المشاط تناقش مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جهود دعم الموازنة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية
دكتور. استقبلت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وفداً من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية برئاسة نات بينوي كبير الاقتصاديين لقطاع البنية التحتية بالبنك، لبحث ومناقشة تحسين مجالات التعاون بين البلدين. عدد من المشاريع المشتركة والجهود المتواصلة لتحقيق التنمية الاقتصادية وترسيخ أسس الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وأكدت المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والتي تعكس الالتزام المشترك بدعم التنمية الاقتصادية والبنية التحتية المستدامة، وتتوافق مع توجيهات الدولة المصرية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل.
وأشارت إلى أن مصر عضو مؤسس ومساهم فاعل منذ توقيع اتفاقية تأسيس البنك في يونيو 2015 والتصديق عليها في أغسطس 2016، حيث ترغب الدولة المصرية في تعزيز التعاون في إطار البنك من أجل تعزيز قدراته. والقدرات في مجالات البنية التحتية والطاقة والنقل، بالإضافة إلى دور مصر المحوري كأكبر مساهم أفريقي في البنك. في دعم جهود البنك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكات مع القارة.
وأضافت المشاط أن الشراكة بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق بيئة اقتصادية مستقرة ومستدامة للمستقبل. وأضافت أن هذا التعاون يسلط الضوء على الجهود المشتركة لدعم التحول الأخضر ومعالجة التحديات البيئية من خلال سياسات مرنة وشمولية، مؤكدة أنه من خلال هذه الشراكة تهدف مصر إلى بناء بنية تحتية قوية ومستدامة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة وتخلق وتحسن قدرة المجتمع المصري لمواجهة تحديات المستقبل وتلبية تطلعات الأجيال القادمة.
وناقش الاجتماع جهود الدولة المصرية بالتعاون مع شركاء التنمية في إطار برنامج الإصلاح الهيكلي الوطني الذي يهدف إلى تحسين استقرار الاقتصاد الكلي وخلق بيئة أعمال مواتية ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال تنفيذ الإصلاحات المختلفة التي تدعم القدرة التنافسية للاقتصاد. وتعمل الحكومة المصرية على ضبط المالية العامة وزيادة كفاءة الاستثمارات العامة.
وأكدت استعداد الحكومة لدفع الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لزيادة المنافسة داخل الاقتصاد المصري، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وبناء المرونة المالية والاقتصادية. وتحسين قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات من خلال تحسين كفاءة النظام المالي وتعزيز مبادرات خفض الديون، بينما تركز ركيزة دعم التحول الأخضر على تعزيز التنمية منخفضة الكربون وتتضمن زيادة استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الموارد. استهلاك.
والتقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي برئيسة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية خلال مشاركتها في اجتماعات مجلس محافظي بنك التنمية الجديد في سبتمبر الماضي تحت عنوان “الاستثمار في مستقبل مستدام” بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
ومن الجدير بالذكر أنه منذ انضمام مصر، ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات في ضوء الأولوية الإستراتيجية للدولة للقطاعين العام والخاص. وتشمل المحفظة حوالي 1.3 مليار دولار في مختلف قطاعات البنية التحتية. تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.