مهرجان الجونة السينمائي يعلن الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة “ما وراء الكاميرا”
تتضمن جوائز خلف الكاميرا فئتين: خلف الكاميرا للإنجاز الإبداعي وترشيحات خلف كاميرا العام.
الإنجاز الإبداعي خلف الكاميرا: تُكرّم هذه الجائزة صانعي الأفلام الذين يعملون “خلف الكاميرا” وقد قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام طوال حياتهم المهنية ولعبوا دورًا حاسمًا في نجاح العديد من المشاريع. وفازت بها مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله هذا العام.
ترشيحات العام وراء الكاميرا: يتم تكريم اثنين إلى ثلاثة من صانعي الأفلام كل عام لعملهم خلف الكاميرا. تهدف هذه الجوائز إلى تكريم الأعمال الحالية التي تُظهر الابتكار والإبداع والخبرة التقنية والتي ساهمت بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح مشاريع الأفلام المقدمة. تم طرحه بين الدورتين السابقة والحالية لمهرجان الجونة السينمائي. وفاز هذا العام المصور السينمائي عبد السلام موسى والموسيقار والملحن أحمد الصاوي في فئة الموسيقى.
وأكد مهرجان الجونة، في بيان له، أنه من خلال تكريم هذه المواهب الإبداعية، تهدف الجوائز أيضًا إلى الاعتراف بمساهماتهم الاستثنائية في المشاريع السينمائية والتأكد من أن سحر السينما يتجاوز الأداء على الشاشة. وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء الهيئة الاستشارية للمهرجان، وهم الفنانة يسرا (مصر)، والمخرج يسري نصر الله (مصر)، والمخرج مروان حامد (مصر)، والممثلة والمنتجة هند صبري (تونس – مصر).
وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي: “ستصبح هذه الجائزة واحدة من أهم الفعاليات السنوية على هامش المهرجان، حيث سيتم تسليط الضوء على كل من يعمل خلف الكاميرا لتقديم الفيلم”. ويشارك في حفل توزيع الجوائز نجوم وإعلاميون يخاطبون الجمهور ويعترفون بدورهم، مما يوفر “فرصة لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها الكثير من الأشخاص لإخراج العمل إلى النور”.
وأضاف: “أنا سعيد للغاية لحصولي على هذه الجائزة وأود أن أشكر فريق العمل الذي عمل معي في هذا المشروع، وخاصة مريم نعوم وآية دوار وسارة بسادة. أهنئ جميع الفائزين، كما أود أن أشكر لجنة التحكيم الموقرة على قبول فكرة الجائزة ودعمها.
وتتماشى هذه المبادرة مع التزام المهرجان بالاحتفال بجميع جوانب صناعة الأفلام وضمان تقدير كل مساهم لإبداعه وابتكاره.
يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم لجمهور متحمس ومستنير يسعى إلى تحسين التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. الهدف من المهرجان هو ربط صانعي الأفلام من المنطقة بزملائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتزويد صانعي الأفلام بمنصة لعرض أعمالهم واكتشاف الأصوات والمواهب الجديدة التي تثري صناعة السينما.