البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يتعاون مع تصديري الصناعات الهندسية لتعزيز التنافسية

منذ 22 أيام
البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يتعاون مع تصديري الصناعات الهندسية لتعزيز التنافسية

دكتور. وأكد يمي كالي، كبير الاقتصاديين والعضو المنتدب للبحوث والمعلومات التجارية ببنك التصدير والاستيراد الأفريقي، أن الاجتماع مع المجلس التصديري للمنتجات الهندسية المصري؛ وقال بيان المجلس اليوم إن هذا دليل على الرؤية المشتركة لاقتصاد أفريقي مزدهر ومترابط.

وأضاف أن بنك التصدير والاستيراد الأفريقي ملتزم بتعزيز وتوسيع المشهد التجاري والاستثماري في أفريقيا من خلال مبادرات تهدف إلى ترسيخ القطاع الهندسي في مصر كلاعب رئيسي ليس فقط في قارتنا ولكن أيضًا لوضع أنفسنا على المستوى العالمي. منصة.

وشدد على أهمية العمل مع المجلس التصديري لتعزيز القدرة التنافسية والابتكار وبيئة الأعمال الداعمة لأن ذلك أمر بالغ الأهمية لوضع أساس قوي لازدهار القطاع الهندسي وتعزيز النمو الاقتصادي في أفريقيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر “إطلاق إمكانات التصدير…استراتيجيات النمو في الأسواق الأفريقية” الذي نظمه بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية.

وأضاف أن أفريقيا تقف على مفترق طرق. إننا قارة غنية بالموارد، ويدعمها سكانها من الشباب، وتوحدنا رؤية مقنعة للتحول. تعمل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كقوة دافعة يمكنها كسر دائرة الاقتصادات المجزأة التي تعتمد على الموارد، وهذه الاتفاقية أكثر من مجرد اتفاقية تجارية.

وأوضح أن الاتفاقية التجارية تعد التزاما تاريخيا بإنشاء سوق واحدة تضم 1.3 مليار نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي 3.4 تريليون دولار. إنها خارطة طريقنا من أجل أفريقيا مكتفية ذاتيا ومزدهرة على الساحة العالمية.

وأشار إلى أن هذه المهارات ليست مجردة؛ بل هو حقيقي وفي متناول اليد. حاليًا، لا تمثل التجارة البينية الأفريقية سوى 14-16٪ من إجمالي نشاطنا التجاري، ويهدف البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير إلى تحويل هذا المشهد من خلال تعزيز الشراكات والاستفادة من الموارد لتوسيع التجارة البينية الأفريقية.

وتابع: “إننا نتصور مستقبلًا تقود فيه الشركات الأفريقية، مثل تلك الممثلة هنا اليوم، الطريق وتفتح الفرص التي تدفع الرخاء المستدام عبر الحدود”.

وأضاف أن المشهد الاقتصادي في أفريقيا متنوع بقدر ما هو واعد، حيث تقدم كل دولة تحديات وفرصًا فريدة. في Afreximbank، ندرك أن نهج “مقاس واحد يناسب الجميع” لن يكون كافيًا في مثل هذه البيئة الحساسة وأن دعمنا مصمم خصيصًا ليناسب الواقع المحدد الذي تواجهه في الأسواق المختلفة. ومن خلال توفير رؤى وتوجيهات وموارد استراتيجية، فإننا نساعد في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ودمج الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة الرئيسية ووضع الأساس للصناعات الموجهة للتصدير في جميع أنحاء أفريقيا.

وتابع: “وكما أدركنا التحديات التي تواجه التجارة البينية الأفريقية مثل: “لقد قمنا بتأسيس Afreximbank Trade Intelligence Solutions (TRIN) لمعالجة هذه العقبات بشكل مباشر”، وتجمع وحدة حلول الاستخبارات التجارية “نحن نجمع بين أحدث التقنيات والخدمات الاستشارية الموثوقة من أجل “تزويد الشركات برؤى استراتيجية مصممة خصيصًا للأسواق الأفريقية.”

توفر TRIN استراتيجيات دخول السوق ورؤى تعتمد على البيانات وخدمات استشارية شاملة للشركات التي تتطلع إلى التوسع داخل أفريقيا أو استكشاف الأسواق خارج القارة.

وكشف عن إطلاق بوابة التجارة الأفريقية (ATG) بالتعاون مع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وأن هذه السلسلة المكونة من أربع منصات رقمية تم تطويرها لتبسيط الوصول إلى الأسواق وتحسين كفاءة التجارة وتوسيع فرص التمويل عبر القارة. تشمل بوابة التجارة الأفريقية ما يلي:

1. بوابة معلومات السوق التجارية الأفريقية (TRADAR): توفر رؤى شاملة للسوق تمكن الشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة وتعظيم الفرص في جميع أنحاء أفريقيا.

2. البوابة التجارية الأفريقية للامتثال (MANSA): منصة رئيسية تعمل على تبسيط متطلبات الامتثال، وتقليل التكاليف والتعقيد للشركات التجارية في جميع أنحاء أفريقيا.

3. البوابة التجارية الأفريقية للتجارة الإلكترونية (ATEX): منصة ديناميكية للاتصالات بين الشركات وبين الشركات والحكومة، مما يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى أسواق جديدة وتعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها.

4. بوابة التجارة الأفريقية (ATG Connect): منصة لوجستية توفر اتصالات شحن سلسة ورؤية لوجستية في الوقت الفعلي عبر أفريقيا.


شارك