مهرجان الجونة يكرم 3 من صناع السينما بجائزة ما وراء الكاميرا

منذ 25 أيام
مهرجان الجونة يكرم 3 من صناع السينما بجائزة ما وراء الكاميرا

كرم مهرجان الجونة السينمائي النسخة الأولى لجائزة «خلف الكاميرا» التي تشمل فئتين: «خلف الكاميرا للإنجاز الإبداعي» التي فازت بها هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله، والفئة الثانية من جوائز الترشيح لجوائز الأوسكار. عام “خلف الكاميرا”. وفاز هذا العام المصور السينمائي عبد السلام موسى والموسيقار والملحن أحمد الصاوي في فئة الموسيقى.

تُمنح جائزة “خلف الكاميرا للإنجاز الإبداعي” لصانعي الأفلام الذين يعملون “خلف الكاميرا” وقدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام طوال حياتهم المهنية ولعبوا دورًا حاسمًا في نجاح العديد من المشاريع.

الترشيحات لجوائز خلف الكاميرا لهذا العام، والتي تكرم اثنين إلى ثلاثة من صانعي الأفلام كل عام لعملهم خلف الكاميرا، تهدف هذه الجوائز إلى الاعتراف بالأعمال الحديثة التي تظهر الابتكار والإبداع وأظهرت الخبرة الفنية التي ساهمت بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي صدرت بين الدورتين السابقة والحالية لمهرجان الجونة السينمائي.

أكد مهرجان الجونة السينمائي أن “وراء الكاميرا” هي جائزة جديدة ورائدة تقدم اليوم لتسليط الضوء على المبدعين الذين يتحدون من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية مثل التحرير، وتصميم الأزياء، والتصوير السينمائي، والتأليف الموسيقي، وما إلى ذلك، وكان للديكور تأثير كبير على صناعة الأفلام. وتهدف الجائزة أيضًا إلى الاعتراف بالدور الحاسم لهؤلاء المهنيين في تحقيق الرؤى السينمائية وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصصة في صناعة السينما.

ومن خلال تكريم هذه المواهب الإبداعية، تهدف الجوائز أيضًا إلى الاعتراف بمساهماتهم الاستثنائية في مشاريع الأفلام والتأكد من أن سحر السينما يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الأداء على الشاشة. وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء الهيئة الاستشارية للمهرجان وهم الفنانة يسرا والمخرج يسري نصر الله والمخرج مروان حامد والممثلة والمنتجة هند صبري.

وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي: «ستصبح هذه الجائزة من أهم الفعاليات السنوية على هامش المهرجان، حيث سيتم تسليط الضوء على كل من يعمل خلف الكاميرا لتقديم الفيلم». ويشارك في حفل توزيع الجوائز نجوم وإعلاميون يخاطبون الجمهور ويعترفون بدورهم، مما يوفر “فرصة لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها الكثير من الأشخاص لإخراج العمل إلى النور”.

وأضاف: “أنا سعيد للغاية لحصولي على هذه الجائزة وأود أن أشكر فريق العمل الذي عمل معي في هذا المشروع، وخاصة مريم نعوم وآية دوار وسارة بسادة. أهنئ جميع الفائزين، كما أود أن أشكر لجنة التحكيم الموقرة على تبنيها ودعمها لفكرة الجائزة”.


شارك