صندوق النقد يتوقع تراجع معدل التضخم بمصر إلى 16% مع حفاظ المركزي على أسعار فائدة مرتفعة
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 19% خلال العامين ونصف العام الماضيين بهدف كبح التضخم الناتج عن تحرير سعر الصرف.
وفي مارس الماضي، وفي اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، قام البنك المركزي على الفور برفع سعر الفائدة بنسبة 6% ليصل إلى مستويات قياسية تبلغ 27.25% للودائع و28.25% للقروض لتخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الموجة الرابعة من التحفيز النقدي. تحرير سعر الصرف.
في حين أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماعات الأربعة الأخيرة على التوالي.
ويدعو صندوق النقد الدولي، الذي يمول برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر بقرض قيمته 8 مليارات دولار، البنك المركزي إلى استهداف التضخم مع الحفاظ على سياسة نقدية متشددة حتى ضمان أن التضخم على مسار نزولي مستدام.
وفي الوقت نفسه، يؤكد الصندوق على ضرورة الحفاظ على مرونة سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وهو ما يرى أنه حجر الزاوية في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.