قاتل “طالبة البراجيل” يطعن على الإعدام.. ماذا تقول المذكرة؟(مستند)

منذ 22 أيام
قاتل “طالبة البراجيل” يطعن على الإعدام.. ماذا تقول المذكرة؟(مستند)

تقدم “الطوبجي بيباوي” أمام محكمة التمييز، قبل انقضاء المدة القانونية المقررة بـ 60 يومًا، ببيان أسباب طعنه على الحكم الابتدائي ضد الحكم الجنائي الصادر بالحكم على موكله “أندرو حربي” حتى الموت شنقًا في الجرائم الواقعة عليه المتهم بقتل ابنة عمه “أمل نصري” في القضية رقم 7589 لسنة 2022 جرائم أوسيم مقيدة برقم 864 لسنة 2022 شمال الجيزة.

وتضمنت مذكرة الاستئناف، التي حصل “ايجي برس” على نسخة منها، ستة أسباب أساسية للاستئناف؛ القرار المطعون فيه خالف قانون الإجراءات الجزائية المادتين 331 و332، عدم رفع الدعوى وانتهاك حق الدفاع، بطلان القرار المطعون فيه بتعيين عضو الغرفة التي أصدرت القرار، عدم صحة القرار المطعون فيه. إقامة الدعوى والفساد في المبرر لعدم قصد القتل، والخطأ في تطبيق القانون، وعدم القيام بذلك لعدم وجود ظرف مشدد، هو القصد.

ودحضت رسالة الاستئناف الأسباب التي بنى عليها دفاع الجاني: أولا: أن الحكم المطعون فيه مخالف للقانون لمخالفته نص المادتين 331 و332 من قانون الإجراءات الجزائية والمادة 34 من قانون المهنة رقم 7. لسنة 1983؛ وتنص المادة 331 من قانون الإجراءات الجنائية على أن البطلان ينجم عن عدم مراعاة الأحكام القانونية المتعلقة بالإجراء الأساسي.
ثانيًا؛ عيوب السببية وانتهاك حق الدفاع شاب حكم الاستئناف عيوب السببية وانتهاك حق الدفاع. وهذا واضح من محضر الجلسة في صفحة رقم السطر الأخير والدفاع الثاني. وطلب الاستاذ بطرس سمير رشدي المحامي الرئيسي تأجيل الجلسة للسماح لمحامي الاستئناف بالحضور مع المتهم وتم تأجيل الجلسة إلى الجلسة الرابعة. وفي سبتمبر 2022، تم في هذه الجلسة الاستماع إلى شهود الإثبات رغم غياب المحامي المسجل لدى المتهم لدى محكمة الاستئناف. مما يجعل الحكم المطعون فيه باطلا ويعتبره مخالفة. حق الدفاع حيث قضت محكمة التمييز بأن حضور محامي دفاع يوجبه القانون لأي شخص متهم بجريمة محالة إلى محكمة الجنايات حتى يضمن له دفاعاً فعلياً وليس مجرد دفاع شكلي، مع العلم بأن الاتهام بارتكاب جريمة هو أمر خطير ولا يمكن تحقيق هذا الغرض إلا إذا كان محامي الدفاع هذا قد حضر إجراءات المحكمة من البداية إلى النهاية، حتى يتمكن من التعاون مع التحقيقات التي تجريها المحكمة على دراية بالسلوك و إجراءات المحاكمة، مع اشتراط الاستماع شخصياً لجميع الشهود وتمثيلهم في حضوره، كما يتبين من محضر الجلسة 4. سبتمبر 2022، تأكد أن قاضي المحكمة استمع لأقوال شهود الإثبات وغياب محاميته المتهمة السيدة مريم توفيق اسكندر، مما يوصم الحكم المطعون فيه بانتهاك حق الدفاع.

ثالث؛ إلغاء الحكم المطعون فيه بندب أحد أعضاء الدائرة التي أصدرت الحكم لمحكمة استئناف طنطا الأستاذ المستشار ياسر علي الزيات عضوا عن يسار الدائرة التي أصدرت الحكم المطعون فيه، وفقا وبكتاب مجلس القضاء الأعلى في جلسته بتاريخ 18 سبتمبر 2022 تم تفويضه إلى جلسة 11 سبتمبر 2022، وأن ذلك يبطل الحكم حيث أن المشرع اشترط الإجماع عند إصدار الأمر بالحكم بالإعدام، إذ بين، في وروح نيته، أن يتم التوافق مع صدور الحكم وليس بعده، لأن ذلك يحقق الحكمة التشريعية ولذلك فإن تحقيق إجماع الآراء فيما يتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام شرط ضروري لإلغاء عقوبة الإعدام. صحة الحكم، وإذا كانت الأحكام متوقفة على ما يعلنه القاضي في الجلسة العلنية، فلا يكفي أن تتضمن أسباب القرار كل ما يدل على حصول الإجماع، ما لم يثبت ذلك في القرار. من المؤكد أن حقيقة قراءة هذا التبرير علنًا في اجتماع الإعلان سيتم رفضها.
رابعا؛ عيوب السببية وفساد الاستدلال لانعدام قصد القتل حيث شاب حكم الاستئناف قصور السببية وفساد الاستدلال لانعدام قصد القتل من جانب الطاعن وغياب الخطة وأن الجريمة جاءت نتيجة رد فعل المجني عليه الذي استهدف المشتكية بإخباره أنها تقوم بفضحه وأنه كان ينوي ممارسة الجنس معها وأقام علاقة جنسية معها وأن المجني عليه هو من قام بفضحه ضغطت عليه لارتكاب جريمة القتل، لأنها استفزته وأخبرته بأنها ستكشفه أمام أسرته وأنه لم يكن ينوي قتلها، مما ينفي نية المستأنفة القتل، وعلل المحاكمة وجاءت المحكمة من: أن نية المستأنف القتل معيبة لأن المحكمة الابتدائية، عند بحث الركن المعنوي، اكتفت بالاكتفاء بتكرار الأفعال الجسدية التي ارتكبها المشتكي ضد المجني عليها وطعنها في بطنها بالسلاح من أجل قتلها لإسكاتها. إلا أن المجني عليه استمر في طلب النجدة واستفزاز المشتكي، مما جعله يبدل سلاحه ويستخدم سلاحا آخر، وبالصدفة كانت هناك سلة في الصالة، فارتكب الفعل الجسدي للجريمة والذي تم ضبطه خرج في الحكم المطعون فيه في الصفحة رقم الخاتمة.

خامسا؛ الخطأ في تطبيق القانون وعدم وجود مبرر لعدم وجود ظرف مشدد وظرف مقصود. شاب الحكم الاستئنافي خطأ في تطبيق القانون وقصور في الاستدلال لعدم توافر ظرف مقصود لدى المدعي، ولعدم وجود خطة لارتكاب الجريمة وعدم إعداد الأسلحة. لارتكاب الجريمة، وأن الجريمة ناجمة عن استفزاز المجني عليه للمدعية بإبلاغه بأنها ستكشفه، مما أدى إلى شل تفكيره وفقده الهدوء وضبط النفس، وأمام المحكمة كان الاستدلال بشأن الظروف المتعمدة معيبًا ومعيبًا ولم يتم الكشف عن الحالة العقلية لمقدم الطلب في هذا الوقت. لقد ارتكبت الجريمة بسبب استفزاز المجني عليه واستغاثتها المتكررة مما أدى إلى فقدانه لحالته وسيطرته على نفسه، وأن استفزاز المجني عليه كان السبب في ارتكاب الجريمة، وأن الجريمة كانت عاقبة اللحظة، دون النظر أو الاستعداد لوقت محدد، وقد حدد المشرع القصد في المادة (231) من القانون: النية هي النية المثبتة قبل ارتكاب جريمة أو جنحة والتي يكون غرض المثابرة فيها إلحاق الضرر بشخص معين أو غير محدد يجده أو يصادفه، بغض النظر عما إذا كانت تلك النية مستمدة من صدور أمر أو يعتمد على شرط علم أن القصد يتحقق بإعداد وسيلة الجريمة. لقد وضع خططاً لتنفيذها دون فورة انفعال، الأمر الذي يتطلب الهدوء والبصيرة قبل ارتكابها، وليس أن الدافع الأول يكمن في نفس يغمرها الاضطراب والغضب حتى يخرج صاحبها عن طريقه.

السادس؛ عدم كفاية الاستدلال ومخالفة نص المادة 310 من قانون الإجراءات الجزائية. يشتكي مقدم الطلب من الحكم المطعون فيه، وعدم صحة تطبيق القانون، وعدم التعليل، ومخالفة نص المادة 310 من قانون الإجراءات الجزائية، حيث نصت المادة 310 من قانون الإجراءات الجزائية على وجوب أن يكون الحكم مبرراً، وأن كل حكم هو بيان للواقعة الجنائية والظروف التي صدر فيها، ولذلك، لكي يكون الحكم صحيحاً، لا بد من إثبات جميع الوقائع والظروف المشددة الطعون ومقترحات الدفاع، وعليه أن يرد عليها ويبين الأسباب التي استند إليها في كل ذلك، وإلا شاب الحكم عدم المبرر ومخالفة القانون ويجب ألا يتجاهل أدلة الدعوى، بل يجب أن يبينها بوضوح ببيان معناها ببيان يحقق الغرض الذي قصده المشرع في التوصل إلى الأحكام، ويتيح لمحكمة التمييز ممارسة إشرافها على التطبيق الصحيح. من القانون.
وطلب الطوبجي في مذكرته قبول الطعن رقم 503 كما هو، ووقف تنفيذ حكم الإعدام وفقاً للقانون لحين الفصل في الاستئناف. وأضاف نقاطاً لمراجعة بعض جوانب الاستئناف الموضوعية والحكم بإلغاء القرار المطعون فيه وبراءة المستأنف.


شارك