تحرك برلماني عقب التعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد: يجب وضع آليات لدخول المرافقين
قدمت عضو مجلس النواب ايرين سعيد طلب معلومات الى المستشار د. حنفي الجبالي رئيس المجلس لعرضه على رئيس مجلس الوزراء د. ينقل مصطفى مدبولي ووزير الصحة خالد عبد الغفار الاعتداءات المتزايدة على الأطقم الطبية دون أي رادع حقيقي أو آليات لتخفيف الضغط في… الطوارئ واستقبال الأطقم الطبية.
وقالت سعيد في طلبها: “من المهم الإشارة إلى أنه في أقسام الطوارئ لا يوجد دور للأخصائية الاجتماعية، التي يظهر دورها في التعامل مع حالات الطوارئ ومرافقيها بوضوح من خلال طمأنتهم وإحالتهم بشكل صحيح إلى قسم الطوارئ. ” الخطوات المطلوبة والقواعد الأساسية اللازمة للتواجد في غرف الطوارئ من أجل تخفيف العبء على الطاقم الطبي حتى يتمكنوا من القيام بواجباتهم على النحو الأمثل ومنع تشتيت انتباههم مع إنقاذ المريض وبذل كل جهد للقيام بذلك يفعل.”
وتابعت: “كما نود أن نشير إلى أنه بالنسبة لحالات الطوارئ لا يوجد حد أقصى لعدد الأشخاص المرافقين، الأمر الذي يعتبر مرهقا للطاقم الطبي ولمستقبل حالات الطوارئ”.
وتابعت: “ليس من المنطقي أن يرافق الحالة أكثر من شخص أو شخصين وأن يشغلوا مساحة غرفة الطوارئ لأغراض غير الغرض المقصود منها. ولذلك هناك حاجة إلى آليات لتنظيم ذلك والمساهمة في زيادة جودة الخدمة للمريض المصري.
شهد مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بمحافظة القاهرة، اليوم، اعتداءً على الطاقم الطبي بالمستشفى، مما أدى إلى إصابة طبيب وإلحاق أضرار بوحدة العناية المركزة.
وأصدرت وزارة الصحة بيانا بعد الحادثة جاء فيه: “د. ويؤكد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة لا تقبل أي إهمال في تقديم الخدمات الصحية للمرضى، ولا تتهاون في الاعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت الطبية مهما كان التوصيف وطبيعة ذلك “وفي حالة حدوث مخالفة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فيما يتعلق بهذه الحادثة بمعرفة الوزارة”.