العدل الأمريكية ترسل مراقبين لـ27 ولاية استعدادا لانتخابات الرئاسة
قالت وزارة العدل الأمريكية يوم السبت إنها سترسل مراقبين إلى 86 مقاطعة في 27 ولاية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تبدأ يوم الثلاثاء. وهذا هو العدد الأكبر منذ عقدين من الزمن مع تزايد المخاوف بشأن النفوذ الحزبي غير القانوني أو قمع الناخبين داخل مراكز الاقتراع.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون في بعض الولايات التي يقودها الجمهوريون من أنهم قد يحاولون منع السلطات الفيدرالية من دخول مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، معتبرين أن إدخال هذه الرقابة كان بمثابة تدخل متحيز من جانب الإدارة. الحكومة الأمريكية جو بايدن.
ويمثل عدد الولايات الخاضعة للمراقبة الفيدرالية هذا العام زيادة بنسبة 49% مقارنة بانتخابات عام 2020، ويطابق إجمالي عدد الولايات التي تخضع للمراقبة الفيدرالية في عام 2004، عندما جرت أول دورة انتخابية رئاسية بعد تدخل المحكمة العليا لإلغاء نتائج الانتخابات القاسية المثيرة للجدل في عام 2018. 2000 بين الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش ومنافسه آنذاك آل جور.
وبحسب الصحيفة، تشمل القائمة جميع الولايات السبع المتأرجحة الأكثر تنافسية، حيث يخطط المراقبون لزيارة ست مقاطعات في ميشيغان، وخمس في جورجيا، وأربع في ويسكونسن وأريزونا، وثلاث في بنسلفانيا ونورث كارولينا ومقاطعة واحدة في نيفادا. وسيتمركز المراقبون أيضًا في العديد من الولايات ذات الميول الجمهورية والديمقراطية، بما في ذلك كاليفورنيا وفلوريدا وماريلاند وميسوري وأوهايو وفيرجينيا، في حين أن تكساس وماساتشوستس لديها أكبر عدد من المقاطعات في قائمة وزارة العدل، مع ثماني مقاطعات لكل منهما. – الأصوات المعارضة وأعرب وزير خارجية فلوريدا الجمهوري كورد بيرد عن معارضته للأمر، قائلا إنه “سيمنع” السلطات الفيدرالية من دخول مراكز الاقتراع في المقاطعات الأربع المختارة في ولايته.
وفي رسالة إلى وزارة العدل، قال بيرد إن “قانون الولاية لا يسمح للمراقبين الفيدراليين بدخول مراكز التصويت”، وذكر أن “وجود قوات إنفاذ القانون الفيدرالية في مراكز التصويت هذه سيكون له نتائج عكسية ويمكن أن يقوض الثقة في الانتخابات”. “”
وقال إن مكتبه يعتزم إرسال مراقبين حكوميين إلى مراكز الاقتراع في نفس المقاطعات أيضا، مضيفا أن “هؤلاء المراقبين سيضمنون عدم وجود أي تدخل في العملية الانتخابية”.