زيلينسكي ينتقد تقاعس حلفاء أوكرانيا بعد اصطفاف كوريا الشمالية مع روسيا

منذ 22 أيام
زيلينسكي ينتقد تقاعس حلفاء أوكرانيا بعد اصطفاف كوريا الشمالية مع روسيا

وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف بسبب “تقاعسهم” و”مجرد المراقبة” ودعاهم إلى اتخاذ إجراءات في التعامل مع كوريا الشمالية التي وعدت بالوقوف إلى جانب روسيا حتى “النصر” في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني في خطابه المسائي أمس الجمعة: “الآن نرى كل مكان تجمع فيه روسيا هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين على أراضيها – كل معسكراتهم. يمكننا أن نضرب بشكل استباقي إذا أتيحت لنا الفرصة للضرب لفترة كافية.

وتابع منتقدا الحلفاء: “بدلا من توفير القدرة الهجومية بعيدة المدى التي تشتد الحاجة إليها، أمريكا تراقب، وبريطانيا تراقب، وألمانيا تراقب”.

وأضاف: “الجميع ينتظر فقط أن يبدأ الجيش الكوري الشمالي في مهاجمة الأوكرانيين”.

وأضاف: “أي شخص في العالم يريد حقاً ألا تتوسع حرب روسيا ضد أوكرانيا، عليه ألا يقف موقف المتفرج. عليه أن يتصرف. الحديث عن عدم جواز التصعيد وتوسيع الحرب يجب أن يكون مصحوبا بالأفعال”.

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا “حددت كل مكان في روسيا يتمركز فيه جنود كوريون شماليون”. لكنه قال إن الحلفاء الغربيين “فشلوا في تزويد كييف بالأسلحة بعيدة المدى التي تحتاجها للتعامل معهم”.

– موقف كوريا الشمالية

 

وجاءت انتقادات الرئيس الأوكراني للحلفاء بعد أن أكد وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي في موسكو أمس أن بلاده ستقف إلى جانب روسيا حتى تحقيق «النصر» في أوكرانيا.

وأعلنت تشوي بعد محادثات مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف “سنقف دائما بثبات مع رفاقنا الروس حتى يوم النصر”، مضيفة أن بلادها “لا تشك في القيادة الحكيمة للرئيس فلاديمير بوتين”.

وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فقد أشاد تشوي بهجوم موسكو في أوكرانيا واعتبره “كفاحا مقدسا”.

ويزور وزير خارجية كوريا الشمالية موسكو في وقت يتوقع الغرب أن ينضم ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى الجانب الروسي في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.

من جانبه، قال لافروف إن روسيا “ممتنة للغاية” للموقف المبدئي لكوريا الشمالية تجاه أوكرانيا. وتذكر اللغة السوفييتية السابقة، فقال: «انني اقدِّر حقا الفرصة التي سنحت لي اليوم للتحدث بصراحة ولطف.»

وقال مسؤولو مخابرات أميركيون إن القوات الكورية الشمالية تقدمت إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث تضغط واشنطن وسيول على بيونغ يانغ لسحب قواتها.


شارك