وزيرة التخطيط والتعاون تبحث مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية إطار التمويل
بقلم منال المصري:
دكتور. عقدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعاً تفصيلياً مع إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وممثلي نحو 20 وكالة ومنظمة دولية، بالإضافة إلى ممثلين عن العالم. البنك والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان إطار التنمية الاقتصادية وإجراءات إدارة الإنفاق الاستثماري ومناقشة الأولويات المستقبلية لتحسين جهود التنمية الاقتصادية
وبحسب بيان الوزارة اليوم، ناقشت رانيا المشاط إطار الاستدامة والتمويل للتنمية الاقتصادية، الذي تعمل الوزارة من خلاله على تحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام، من خلال ثلاث محاور رئيسية: صياغة سياسات التنمية الاقتصادية بناء على البيانات والأدلة، وتوفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول…الاحتياجات والفرص وتسد الفجوات في مختلف المجالات، مع ضمان آليات مراقبة وتقييم قوية لتتبع التقدم وتحسين النتائج.
ثانياً، بناء اقتصاد مرن وتحسين استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وثالثاً، تعبئة وتعظيم استخدام التمويل المحلي والخارجي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار تمويل وطني متكامل يحسن التنمية. وبحسب الوزير، سيتم تعزيز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية وتشجيع الاستثمار الخاص.
وأشار الوزير إلى هيكل الاستثمارات العامة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/24، والذي يتضمن 42% للتنمية البشرية والاجتماعية، و37% للتنمية الصناعية والبنية التحتية، و21% للتنمية المحلية.
كما أشار إلى اتجاهات الاستثمار في التنمية البشرية والاجتماعية خلال العقد الماضي.
وأوضحت أن الحوكمة وزيادة كفاءة الإنفاق الرأسمالي تشمل ثلاث مراحل: التخطيط الاستثماري بتحديث معايير تقييم المشاريع، وتطوير منهجية احتساب الاستثمارات الخاصة، وتحسين تكامل المعلومات الجغرافية وتفعيل برامج التنمية المحلية، ومرحلة تخصيص الاستثمار من خلال تطوير التمويل. صيغة لتغطية الفجوات التنموية في المحافظات وما يتبعها من تنفيذ هذه الاستثمارات.
وشدد الوزير على أن معادلة التمويل هي إطار تمويلي يفضل التوزيع العادل للموارد، موضحا أن هذه المعادلة تتضمن توجيه الاستثمارات الحكومية بشكل أكبر نحو المناطق الأكثر احتياجا، كما تتضمن مؤشرات التنمية البشرية لكل محافظة، أي المؤشرات النسبية. ، وتشمل ثقل المحافظات الحدودية وكذلك الاستثمارات المباشرة في المناطق ذات التوجه التنموي.
وأكد ممثلو وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، خلال اللقاء، التزامهم المتجدد بدعم رؤية الحكومة وتوجهاتها لتعزيز التنمية الاقتصادية وترسيخ أسس استقرار الاقتصاد الكلي.
وقالت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها ملتزمة بدعم جهود الحكومة المصرية في مختلف المجالات، وحشد كافة الخبرات والجهود والموارد اللازمة لضمان التنسيق الوطني لضمان الأولويات في الأجندة الدولية.
وأوضحت أهمية منصات الحوار المستمر بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وشركاء التنمية بهدف توحيد الرؤى ومتابعة تطورات التعاون المشترك وتحقيق الأهداف ذات الصلة.
وأشار البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي إلى الشراكة الاستراتيجية مع مصر واستعدادهما لمواصلة التعاون لتعزيز العلاقات المشتركة.