ناخبو مولدوفا يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية غدا الأحد
يتوجه الناخبون في مولدوفا، غداً الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بعد أن جرت الجولة الأولى قبل نحو أسبوعين.
ويتنافس في الجولة الثانية رئيسة البلاد الحالية مايا ساندو، التي تنتمي إلى حزب العمل والتضامن الموالي للغرب، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويان أوغلو، مرشح الحزب الاشتراكي القوي تقليدياً والموالي لروسيا.
وحصل ساندو على 49.42% من الأصوات في الجولة الأولى -دون أن يحقق الأغلبية المطلقة- مقابل 9.25% لستويانوغلو.
وعلى صلة بالتصويت في الجولة الأولى، أُجري استفتاء في مولدوفا حول إدراج طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في دستور البلاد، حيث حصل التغيير الدستوري على تأييد هامشي بنسبة 50.46% من الأصوات.
ومولدوفا دولة سوفيتية سابقة تعتمد بشكل كبير على الزراعة. وهي دولة فقيرة بالمعايير الأوروبية، وتقع بين أوكرانيا ورومانيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وهي مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكنها ممزقة تقليديا بين الغرب وروسيا. وتضم مولدوفا منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا.
وأشار ساندو إلى حدوث تزوير واسع النطاق في الجولة الأولى من الانتخابات والاستفتاء على المستوى الأوروبي.
لاحظت المفوضية الأوروبية، من خلال متحدث باسمها بعد الاستفتاء، أن العملية جرت “مع تدخل غير مسبوق” وأن التدخل الروسي في الانتخابات الذي كان يهدف إلى “زعزعة استقرار العمليات الديمقراطية في مولدوفا” كان مستمرًا لفترة طويلة. .
وأشار إلى مزاعم شراء الأصوات من أجل “تعبئة الناخبين” والحملات الدعائية واسعة النطاق التي تقوم بها روسيا وعملاؤها في البلاد.
وردت موسكو بمطالبة رئيس مولدوفا بتقديم أدلة على شائعات التلاعب الخارجي بالانتخابات واتهمت الغرب بالتدخل في عملية التصويت.