الإحصاء تعلن وصول عدد سكان مصر 107 مليون نسمة
سجلت الساعة السكانية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، أن عدد سكان جمهورية مصر العربية داخل البلاد وصل اليوم السبت إلى نحو 107 ملايين نسمة. ، 02.11.2024.
وبحسب هيئة التعبئة والإحصاء، بلغ عدد السكان نحو 106 ملايين نسمة، يوم الخميس 8 فبراير 2024.
وأضافت الإحصائيات في بيان لها اليوم، أنه من أصل عدد سكان يبلغ 107 ملايين نسمة، تم تحقيق نمو سكاني (الفارق بين عدد المواليد والوفيات) قدره مليون نسمة خلال 268 يوما، أي حوالي 8 أشهر و28 يوما.
يشار إلى أن مدة الوصول إلى 107 ملايين نسمة ارتفعت إلى 268 يوما مقارنة بـ 250 يوما خلال المليون السابق و (245) يوما خلال الفترة للوصول إلى المليون السابق بسبب انخفاض متوسط عدد الولادات اليومية (5385) مولوداً مقابل (5599) مولوداً في فترة الوصول إلى 106 ملايين نسمة و(5683) مولوداً في فترة الوصول إلى 105 ملايين نسمة.
بلغ عدد المواليد (1,443) مليوناً في الفترة من (02/08/2024 إلى 11/02/2024)، بمتوسط (5,385 مولوداً) يومياً، و(224 مولوداً) في الساعة، و(3.7 مولوداً) في اليوم الدقيقة، أي في المتوسط، هناك ولادة واحدة كل 16 ثانية.
وبحسب البيانات الأولية للمواليد والوفيات لعام 2023 المسجلة في قاعدة بيانات مركز المعلومات التابعة لوزارة الصحة والسكان، فقد انخفض معدل المواليد من (21.1) لكل ألف من السكان عام 2022 إلى (19.4) لكل ألف عام 2023، كما وسجلت محافظات (أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا والأقصر) أعلى معدلات المواليد (25، 24، 24، 23، 23) لكل ألف من السكان، بينما سجلت محافظات (بورسعيد، دمياط، الدقهلية، السويس والغربية) أدنى معدلات المواليد. بمعدلات (12، 16، 16، 16، 17) لكل ألف نسمة على التوالي.
ويلاحظ أن عدد المواليد انخفض خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما يعكس الجهود الملموسة لمواكبة النمو السكاني، وهو ما يتضح أيضًا من بيانات مسح صحة الأسرة المصرية، حيث انخفض معدل المواليد بمقدار (3.5) طفل لكل امرأة. عام 2014 إلى (2.85) طفل لكل امرأة عام 2021 بحسب الولادات المسجلة بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان: استمر معدل المواليد في الانخفاض ليصل إلى (2.76) طفل لكل امرأة عام 2022، ثم (2.54) طفل لكل امرأة في عام 2023.
ورغم هذا التراجع فإن عدد المواليد الحالي والذي يتجاوز 2 مليون سنويا يمثل تحديا اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا كبيرا في مختلف المجالات ويستنزف موارد الدولة ويمثل عائقا أمام جهود الدولة المستمرة لخفض معدل المواليد لرفعه مستويات المعيشة في مواجهة الأزمات التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.