الحرس الثوري الإيراني يتبنى عنصر المفاجأة في عملياته المقبلة ضد إسرائيل
قال الحرس الثوري الإيراني، السبت، إن إسرائيل تعتقد أن إيران تخشى الدخول في حرب معها ومواجهتها بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني في تصريحات لوكالة مهر للأنباء الإيرانية اليوم السبت، إن “إيران ستدمج عنصر المفاجأة في عملياتها للرد على الكيان الصهيوني”.
وأضاف: “الصهاينة لديهم افتراض خاطئ بأن الشعب الإيراني سئم المقاومة وأن الرأي العام في إيران لا يرحب بالحرب مع الكيان الصهيوني أو أن الاستياء من نظام الجمهورية الإسلامية يصل إلى مستوى يمكن أن يؤدي إلى ذلك”. تمكين “مساعدة الصهاينة في عملياتهم العسكرية والنفسية ضد إيران”.
وأوضح أن “هذه العقلية الوحدة الصهيونية نابعة من تواصلها مع وسائل الإعلام في الخارج المناهضة للجمهورية الإسلامية ومع أصحاب المشاريع التخريبية”، على حد تعبيره.
وتابع: “عملية الوعد الحق أثبتت أن إيران لا تخشى المواجهة المباشرة والرد العسكري على العدوان الصهيوني، وفي الوقت نفسه تستغل قوتها العسكرية ومعداتها لمعاقبة المعتدي”.
وأشار إلى أن “الشركة تفترض أن إيران سترد على عدوانها العسكري بالمستوى نفسه الذي تريده حكومة نتنياهو، في حين أظهرت إيران في العملية العسكرية وعدا صادقا بأنها ليست مستعدة للعمل بالمستوى الذي تريده”. “الصهاينة يتوقعون”، هذا هو وصفه.
وأكد أن “إيران قادرة على تغيير موقف العدو وفق استراتيجية تأديب ومعاقبة المعتدي على حساب الأمن القومي”.
وتابع: “من الآن فصاعدا ستستخدم إيران دائما عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة وتظهر أن النظام المحاسبي للصهاينة غير قادر على حساب تصرفات إيران”.
وذكر أن الرد على العدوان الإسرائيلي الجديد سيكون “حاسما ومدروسا وقويا ويفوق ما يتصوره العدو”، مضيفا: “على العدو أن يعرف أنه لا يستطيع ارتكاب الشر، وسيتلقى الرد على شره”. دون أدنى شك.