فيتش: لا يوجد دليل على تدخل المركزي المصري في سوق الصرف منذ التحرير الأخير
وبحسب وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني، فإن مرونة سعر الصرف تساهم في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم بقرض بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وبحسب وكالة فيتش في تقريرها عن مصر، فإنه لا يوجد دليل على تدخل البنك المركزي المصري في سوق الصرف الأجنبي، حيث خفض سعر الصرف الرسمي بنسبة 38% في مارس الماضي.
وارتفع الدولار نحو 60% أمام الليرة بعد أن أعلن البنك المركزي عن الموجة الرابعة من تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي، بهدف القضاء على الدولرة وسد فجوة سعر الصرف.
وارتفع الدولار من 30.94 جنيها إلى أكثر من 49 جنيها بنهاية تعاملات البنوك الخميس الماضي.
وسبق أن أكد صندوق النقد الدولي أن مرونة سعر الصرف هي حجر الأساس لحماية مصر من الصدمات الخارجية وإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ورفعت وكالة فيتش، أمس، التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصر إلى B، من خلال دعم تدفقات موارد النقد الأجنبي وتنفيذ إجراءات الإصلاح، وأهمها مرونة سعر الصرف.