تقرير: تضاعف أحجام النقد الأجنبي بين بنوك مصر 10 أضعاف بعد توحيد العملة
وقدرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الدولي أن أحجام النقد الأجنبي بين البنوك زادت بنحو عشرة أضعاف عن مستويات الضغط لديها قبل توحيد سعر الصرف في مارس الماضي.
وارتفع الدولار نحو 60% أمام الليرة بعد أن أعلن البنك المركزي عن الموجة الرابعة من تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي، بهدف القضاء على الدولرة وسد فجوة سعر الصرف.
وارتفع الدولار من 30.94 جنيها إلى أكثر من 49 جنيها بنهاية تعاملات البنوك الخميس الماضي.
وأكدت فيتش في تقريرها عن مصر عدم وجود تقارير تشير إلى تراكم متأخرات العملات الأجنبية لدى البنوك – بغرض تمويل الاستيراد.
وقال التقرير إنه في حين أنه من المحتمل أن تكون الإجراءات التي اتخذتها البنوك لإدارة الطلب على النقد الأجنبي قد ساهمت في تراجع تقلبات أسعار الصرف إلى أدنى مستوياتها الأخيرة، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى خلل كبير في توازن العملة.
وقال محمد الإتربي، رئيس جمعية بنوك مصر، في بيان سابق، إن كافة البنوك المصرية ملتزمة بتغطية كافة عمليات إدارة النقد الأجنبي اللازمة لعمليات الاستيراد في مختلف القطاعات، دون أي اشتراطات أو قيود تتعلق بإدارة النقد الأجنبي من خارج النظام المصرفي الرسمي.
ومع ذلك، تعتقد فيتش أن حدوث صدمة خارجية من شأنه أن يضع اختبارًا أكبر لالتزام السلطات المصرية بمزيد من المرونة في سعر الصرف.
وكان حسن عبد الله محافظ البنك المركزي قد أكد في وقت سابق أن البنك المركزي لا يستهدف سعر الصرف بل يهدف إلى كبح التضخم.