وزير الأوقاف لمديري المديريات: تحويل المسجد لمنارة إشعاع فكري وتحصينها من الأفكار المتطرفة برفع كفاءة الأئمة
وزير المؤسسة: بالنسبة له، صفحة الإمام على وسائل التواصل الاجتماعي هي منصة أخرى يمكن استخدامها لنشر المعرفة
وزير الأوقاف: يعتني بالأئمة من حيث المظهر والإعداد الأكاديمي والدعم حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه
وزير المؤسسة د. وأكد أسامة الأزهري على أهمية تحويل المسجد إلى منارة للكاريزما الفكرية والروحية من خلال تعزيز كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بقراءة القرآن الكريم، فضلا عن أهمية حماية المساجد وحمايتها من الأفكار المتطرفة. والتأكد من بقائه مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويريح نفوس المؤمنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لوزير الأوقاف مع مدراء المديريات الإقليمية ورؤساء وزارة الأوقاف ورؤساء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اليوم السبت بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. في جاردن سيتي بالقاهرة جهود وزارة المؤسسة لتحسين التواصل المستمر مع قيادات الدعوة بالمديريات المختلفة.
وأشار الأزهري إلى أهمية تحقيق أعلى مستوى من الانضباط الإداري والمصالحي، وأكد على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل صحيح، وحذر من المعاملة غير اللائقة للأئمة، مؤكدا على أهمية احترام ذلك. دورها وتعزيز مكانتها بما يتناسب مع مسؤولياتها.
وأضاف الأزهري أن صفحة الإمام على مواقع التواصل الاجتماعي هي منصة أخرى يستخدمها لنشر العلم النافع والثاقب والحضور المؤثر والبارز للخطاب الديني المستنير في عالم وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إليه.
وشدد الوزير على أهمية دعم الإمام وتعزيز معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يطلبه الإسلام، وهذا يأتي من هدي الإسلام من خلال قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله جميل يحب». وهذا هو هدي النبي الذي يوضح أن الوزارة تعمل على جعل المساجد “منارة وشعاع أمل” تبعث الطمأنينة في نفوس الناس.
وأوضح وزير الأوقاف أن هذه الفترة من تاريخ الوزارة تؤكد على العلم والتحصين والبناء عنوانها الرئيسي، مؤكدا أهمية اختيار الأئمة المتفوقين أكاديميا، أو الذين لديهم مؤلفات علمية أو شعرية أو الحاصلين على درجة الماجستير – أو الدكتوراه، الذين يتحدثون أكثر من لغة ويتمتعون بسمعة أكاديمية وثقافية واسعة لكونهم قادة يعززون المساجد الكبرى والمنصات الإعلامية ويتواصلون مع زملائهم من الدعاة والدعاة.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تشجع على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للتقدم والتميز هو العلم، مع التزام الإمام بالقواعد المقررة التي يجب أن يلتزم بها. – المنهج الأزهري، مع التأكيد على أن الداعية يجب أن يواجه أي فكر ضال مخالف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، وأن تكون الدعوة وفق المبادئ الواردة في الأزهر. يجب أن تكون المبادئ منضبطة دون انحراف.
وشدد الوزير على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك لإعادة بناء الشعب المصري حتى يكون راسخا في وطنه ويفتخر بتاريخه وهويته، لافتا إلى أن العلاقة بين مؤسسات الدولة تتميز بالثقة المتبادلة. والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: “وسنشدد نصرك بأخيك”.
وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، ودعا إلى منهج الثقة والتعاون مع المؤسسات الوطنية تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ملتزمون ببرنامج عمل الحكومة ومتطلعون لخدمة الوطن والإنسانية مخلوقين بأعلى قيم التميز والجودة والنجاح.
وأوضح وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الأوقاف. المحور الأول: مكافحة التطرف من خلال نقاش فكري جاد حول كل ما له علاقة بمفاهيم الفكر المتطرف، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني: مواجهة التطرف غير الديني والذي يتم التعبير عنه من خلال تراجع القيم والأخلاق، مثل: ب. مواجهة الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش والنمو السكاني وارتفاع معدلات الطلاق وفقدان الثقة، مواجهة شاملة مع كل مظاهر الانحلال الأخلاقي والأخلاقي.
المحور الثالث: بناء الإنسان بتشكيل الشخصية الإنسانية ليكون قوياً، محباً للمعرفة، محباً للبناء، منفتحاً، وطنياً، مخلصاً، يقدم الخير للإنسانية، ويكون إنساناً سعيداً ويجلب الخير والنفع للناس، وذلك من خلال إن إطلاق مبادرة الرئيس هو بداية جديدة لبناء الإنسان. المحور الرابع: خلق الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي واختراق أجواء الفضاء وخلق النظريات والحلول العلمية لمعالجة أزمات الإنسان والإجابة على الأسئلة المحيرة.