مشروعات غنائية جديدة تنتظر محمد منير.. أبرزها استئناف الألبوم الجديد

منذ 20 أيام
مشروعات غنائية جديدة تنتظر محمد منير.. أبرزها استئناف الألبوم الجديد

ويستعد «الملك» لتصوير «دويتو» مع محمد رمضان.. وسيطرح قريباً أغنيته الجديدة مع تامر حسني.

 

رغم أن تعليمات الفريق الطبي المتابع للحالة الصحية للفنان محمد منير في الفترة الحالية واضحة بشأن حاجته لفترة طويلة من الراحة حتى يتعافى بعد تعرضه لضغوط شديدة ونقله مؤخرا إلى أحد المستشفيات، إلا أن هناك أمرا واحدا في انتظار سلسلة من المشاريع الفنية.. خرج صاحب لقب الملك من المستشفى لاستكمال تنفيذه، ومن بينها تسجيل باقي أغاني ألبومه الجديد الذي يستعد لطرحه قريبا، وتصوير فيديو كليب لبعض من هذه الأغاني والمشاريع الصوتية الجديدة التي تجمعه بفنانين آخرين. بعد أن انتهى من تصوير فيديو كليب “ذوقك الرفيع” الذي يجمعه مع… تامر حسني، والأغنية من كلمات تامر حسين وألحان محمد رحيم، وتم تصوير جزء من الفيديو كليب في منزل محمد منير بالقاهرة. منطقة الشيخ زايد تم تصويرها. ومن المقرر أن يصور فيديو كليب جديد مع الفنان محمد رمضان، وكشف الأخير عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: عندما أعلن عن استعداده لتسجيل “دويتو جديد” بينه وبين محمد منير تحت عنوان “الأسطورة و” “الملك” لتصوير الأغنية المنتظرة من كلمات أمير طعيمة وألحان محمد رحيم.ومن المنتظر أن يستأنف محمد منير نشاطه الفني فور خروجه من المستشفى، حيث يرفض منير أخذ فترات راحة طويلة ويؤكد لأقاربه أن “عمله هو حياته” وأنه لا يستطيع العيش بدون عمل، لأن المكان الأقرب إليه فهو الاستديو الخاص به، الذي يقضي فيه أجمل لحظات حياته وهو يسجل أغانيه الجديدة، متحدياً أوامر الأطباء ورافضاً الاستسلام لجسده الضعيف الذي لم يعد يتحمل كل هذا الضغط مع تدهور قواه. ينهار جسده لكنه يواصل الكفاح والمواصلة، وهذا ما حدث مؤخرًا عندما تعرض الفنان محمد منير لحالة إجهاد شديدة استدعت نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف، الأمر الذي أزعج محبيه و ويشعر جمهوره بقلق شديد خوفا عليه وعلى صحته، خاصة بعد انتشار… الأخبار تؤكد دخوله العناية المركزة بعد دخوله في غيبوبة، مما اضطر أسرة منير إلى إصدار إقرار صحي يوضح الوضع الصحي لمنير، مؤلف الأغنية الشهيرة “حكاية مصرية”، حيث أكدوا تعرضه للمرض. إجهاد بدني شديد أثناء انشغاله بتسجيل أغاني ألبومه الجديد والتحضير للأغنية التي جمعته بالفنانة أنغام والتي غناها في احتفالات اتحاد القبائل والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر. على ستاد العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.وتابعت الأسرة في بيانها أن محمد منير تواجد في المستشفى بسبب رغبته في إجراء بعض الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالته الصحية، وأنه سيعود إلى منزله خلال أيام قليلة.هذا ما أكده الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، عندما أوضح أنه تواصل مع الفنان محمد منير هاتفيا للاطمئنان عليه وأنه استجاب له ولم يشكو من مرض أو تعب، وكشف أنه كان يخضع لفحوصات طبية دورية اعتاد عليها.جدير بالذكر أن الفنان محمد منير احتفل يوم 10 أكتوبر الجاري بعيد ميلاده السبعين، الذي قضى منه ما يقرب من 50 عامًا في مجال الفن، حيث بدأ مشواره الفني في سبعينيات القرن الماضي، عندما كان في القاهرة. التقى بابنه الشاعر الثوري زكي مراد من بلده “النوبة”. ومن خلاله تعرف على الشاعر عبد الرحيم منصور والفنان النوبي أحمد منيب الذي تبنى منير فنيا واستمر في تدريبه على الألحان النوبية وغيرها. وهناك وجد ما كان يبحث عنه، وأدرك هو عبد الرحيم منصور أنهم يتعاملون مع موهبة غنائية كبيرة يمكن أن تتحول إلى أسطورة غنائية، صاحبة مشروع موسيقي حقيقي سيتحقق فيما بعد، خاصة كعازف. وانضم هاني شنودة إلى الثلاثي وأكمل الفريق بألحانه وترتيباته الغريبة. ومزج هؤلاء المبدعون مزيجاً رائعاً ونادراً من الموسيقى النوبية والمقياس الخماسي مع الموسيقى الشرقية والغربية، ليحققوا أول انطلاقة في تاريخ محمد منير وهي ألبوم “علموني أنكي” الذي صدر عام 1977. وفي عام 1981 قدم ألبوم “ويندوز” الذي حقق مبيعات كبيرة. وفي هذا الألبوم، انضم الموسيقار يحيى خليل إلى فريق العمل مع فرقته التي وزعت الألبوم كاملا، والذي جعل بعد سنوات من محمد منير أول مطرب عربي يؤدي موسيقى الجاز، وأصبح ألبوم “ويندوز” من أفضل الموسيقى العربية والإفريقية تم احتساب ألبومات القرن العشرين.وابتعد محمد منير عن كل ما يميز المطرب، مثل ارتداء بدلة أنيقة، وتسريحة شعر أنيقة، والوقوف خلف الميكروفون للغناء. كان يرتدي ملابس “عرضية”. وبلغة مختلفة عن اللغة السائدة نال مكانة بارزة في جيله. وظل فريدا بمكانته وباللون الذي يقدمه، شجاعا لا يخاف من المغامرة ولا يخشى تجربة نفسه كممثل، ظهر في فيلم «حكاية مصرية» للمخرج العالمي يوسف شاهين اختاره للتمثيل في أكثر من فيلم من أفلامه، منها «اليوم السادس» مع الفنانة الراحلة داليدا. و”المسير” مع نور الشريف وليلى علوي.كما شارك في فيلمي «الخاتم والسوار» مع شريهان، و«يوم مر.. يوم حلو» إلى جانب الفنانة فاتن حمامة. الفيلمان من إخراج خيري بشارة، وفيلم البحث عن توت عنخ آمون. للمخرج والمؤلف يوسف فرنسيس، وله مساهمات مهمة في الدراما التليفزيونية والمسرحية، عمل في مسرحية “الملك هو الملك” مع الفنان صلاح السعدني ومسلسل “جمهورية زفتى” مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، وآخر أعماله مسلسل “المغني” للمخرج شريف صبري، والذي يحكي فيه قصة حياته والأحداث التي شهدت مسيرته الفنية وحياته الشخصية، كما يحكي عن تأثره بشخصيته. من أصل نوبي ناقش فنه.

 


شارك