مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يسعى لتحرير الأسرى أو إنهاء الحرب بل لإبقاء حكومته
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر إسرائيلي، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهدف إلى تحرير الأسرى أو إنهاء الحرب، بل إنقاذ حكومته والتحقيق في تجنبها.
وأكد المصدر أن نتنياهو يخشى أن تؤدي صفقة الأسرى إلى دعوات لإجراء انتخابات وتشكيل لجنة تحقيق.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر استخباراتي قوله إن هناك مجموعة تتآمر وتزور الوثائق وتنشر معلومات مضللة لإحباط تجارة الأسرى.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم السبت، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن القضايا تركزت على ضمان حرية إسرائيل في التصرف إذا انتهك حزب الله الاتفاق.
وذكرت الصحيفة العبرية أن مجلس الوزراء سيجتمع مساء غد لبحث الأوضاع في غزة ولبنان والاستعداد للهجوم الإيراني المتوقع.
وفي سياق منفصل، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، السبت، إن المعلومات التي ظهرت أمس حول تضليل وزير الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإنهاء اتفاق التبادل تشكل خيانة للأسرى وعائلاتهم.
وشدد أهالي الأسرى على ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة أبنائهم. وأكدوا أن نتنياهو يضحي بالأسرى من أجل مصالحه الشخصية ويريد أن تستمر الحرب إلى الأبد.
وقالت أهالي الأسرى إن ما تم الكشف عنه أثبت أن نتنياهو يشن حملة دعائية إجرامية ضد أهالي الأسرى، مؤكدة أنه يعمل على إفشال الصفقات وأنه العائق الرئيسي أمام عودة أبنائهم.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن نتنياهو يعمل على صفقات جزئية لإفشال أي اتفاق شامل، وأضافت: “نتنياهو يريد دفن أبنائنا الأسرى لتحقيق مصالحه الشخصية”.