فتح الله فوزي: القطاع العقارى الخاص يخاطب 7% من المصريين لديهم القدرة على السداد

منذ 2 أيام
فتح الله فوزي: القطاع العقارى الخاص يخاطب 7% من المصريين لديهم القدرة على السداد

90% من المواطنين فقدوا القدرة الشرائية وما زال العقار هو الاستثمار الأفضل

وقال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة الإنشاءات بالجمعية، إن القطاع الخاص يستهدف ما بين 7 إلى 10% من المصريين الذين لديهم فرصة شراء العقارات بأسعارها الحالية.وأضاف فوزي لـ«المال والأعمال – الشروق» أن القوة الشرائية لنحو 90% من سكان مصر تراجعت وأن الدولة لهذا الجزء الكبير تعمل على توفير منتج سكني أو عقاري يتناسب مع دخلهم ودخلهم. فرص التسوق .وردا على شائعات زيادة المعروض من الوحدات السكنية، قال فوزي: «لا يوجد معروض في السوق لأن الشركات تبيع على الخارطة وتنفذ بعد البيع». علاوة على ذلك: إذا لم يقم المطور ببيع الوحدات العقارية، فلن يبدأ المطور في تنفيذها وتبقى الوحدة/المرحلة بمثابة رسم على الورق حتى يتم إتمام البيع. وأوضح أن العقارات تظل استثمارا آمنا للعملاء وأن هناك إقبالا حقيقيا على الشراء، وهو ما يتضح من أحجام المبيعات الضخمة التي أعلنتها الشركات في النصف الأول من العام.ووجد تقرير نشرته شركة The Board Consulting أن أكبر عشر شركات تطوير عقاري حققت مبيعات بقيمة 649 مليار جنيه مصري في النصف الأول من هذا العام.وقال فوزي: «هناك حاجة حقيقية للعقار والشراء للاستثمار والادخار»، لافتاً إلى أنه طالما يوجد تضخم فإن الطلب على العقارات سيستمر.وقال إن المضاربة العقارية لا تنطوي على مخاطر طالما أن المضارب لديه القدرة على السداد.وتابع: «إن ارتفاع أسعار العقارات مدفوع من قبل الشركات التي تقدم أنظمة سداد على فترات زمنية طويلة ونظراً لارتفاع أسعار الفائدة المصرفية على مواد أخرى غير مواد البناء والمواد الأولية، وهو ما يفسر تضاعف الأسعار ثلاث مرات في العامين الماضيين». “بالتغيرات الاقتصادية التي مرت بها مصر. ورفعت الحكومة أسعار الوقود بنسبة 17.4% للمرة الثالثة هذا العام لتضييق الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وارتفاع تكاليف إنتاجها واستيرادها. وجاءت هذه الإجراءات لتقليص جزء من هذه الفجوة وتصحيح أسعار المنتجات البترولية التالية، بحسب بيان لوزارة البترول مطلع الأسبوع الجاري.وأضاف أن ارتفاع أسعار العقارات مرتبط بالتضخم وسعر الصرف والطاقة والأراضي التي تعتبر الدولة ثرواتها وترتفع أسعارها باستمرار. وفي 6 مارس/آذار، سمح البنك المركزي المصري لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار بالانخفاض للمرة الأولى منذ أكثر من 14 شهرا بعد رفع أسعار الفائدة فجأة بنحو 600 نقطة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الإقراض إلى أكثر من 29%.من ناحية أخرى، قال فوزي إن جمعية رجال الأعمال تعتزم تنظيم زيارة إلى السعودية خلال الفترة من 9 إلى 14 نوفمبر تشمل شركات التطوير العقاري والمقاولات بالإضافة إلى مستشارين للمشاركة في معرض سيتي سكيب العالمي.


شارك