رامي فايز عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق: السياحة قادرة على تصدر القطاعات الأكثر تحقيقا لإيرادات الدخل القومي
الحجوزات للموسم السياحي الشتوي واعدة رغم تأثير الأحداث الجيوسياسية أكثر من 10 ملايين سائح زاروا مصر في أول 9 أشهر.. واستقرار الوضع سيؤدي إلى طفرة في المبيعات بنهاية العام الجاري نحتاج إلى قرارات جريئة بإنهاء تراخيص المشاريع السياحية بدلاً من التعامل مع 28 جهة
قال الخبير السياحي رامي فايز عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، إن قطاع السياحة قادر على التفوق على القطاعات الأكثر إدرارا للإيرادات والمساهمة في الدخل القومي، على أن تعتبر السياحة مشروعا وطنيا لدى الجميع وتتكاتف الجهات الحكومية ذات الصلة لتحقيق النجاح والتغلب على العقبات التي تواجهها. وأشار إلى أن إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة تصل إلى 60%، كما انخفضت تحويلات المصريين في الخارج وكذلك الصادرات، لذلك فإن الدخل القومي من السياحة هو الأمل، ومن الممكن أن تكون السياحة في مصر هي الأمل أعلى مصدر للدخل القومي هذا العام أو سيحتل المركز الثاني على أبعد تقدير.وشدد فايز على ضرورة أن تنظر الدولة المصرية إلى قطاع السياحة كمشروع وطني، مع تكاتف جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتذليل كافة العقبات التي تقف أمام كافة المشروعات والاستثمارات السياحية، وأن هذا هو الشغل الشاغل وأشار المجتمع المصري إلى أنه من أجل استكمال كافة الموافقات الخاصة بالمشروعات السياحية أو الفندقية في وقت قياسي لا بد من وجود ممثل سياحي بكل وزارة يساهم في حل مشكلة البطالة. ولذلك يجب أن يكون مشروعاً وطنياً ناجحاً.وأكد أن السياحة المصرية هي الحصان الأسود في توفير العملة الصعبة وهي الآن الأنسب للتنمية وإنشاء أخرى جديدة تماما نظرا لتنوع الأنشطة السياحية بين الترفيه والثقافة والشاطئ والدين وغيرها، فضلا عن ما تتمتع به الدولة من خدمات. الاهتمام بالسياحة مدن سياحية مثل مدينة العلمين، مما أدى إلى تنمية عمرانية متميزة للمنطقة الساحلية الشمالية الغربية، بالإضافة إلى خطة الدولة لإنشاء سلسلة من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع. مثل مدن رأس الحكمة والنجيلة وججوب، بالإضافة إلى تطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.وأضاف عضو مجلس إدارة الغرفة الفندقية أن كل الدلائل تشير إلى أن الموسم السياحي الشتوي حتى الآن سيكون موسماً واعداً نظراً لظروف التأثير الجيوسياسي إذا لم تحدث تطورات جديدة في الصراعات والتوترات السياسية التي تشهدها البلاد. المنطقة.. مما يشير إلى أنه في حالة استقرار الأوضاع فإن السياحة المصرية ستحقق طفرة في الأعداد والإيرادات بنهاية العام الجاري، خاصة مع زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال أول 9 أشهر من العام الجاري. العام الحالي… مع ملاحظة أن الموسم السياحي الشتوي يمثل زيادة في الطلب على الوجهة السياحية المصرية نظرا للميزة التنافسية التي تتمتع بها خلال هذه الفترة التي يغادر فيها السائحون الأوروبيون يحتاجون للحماية من موجات البرد في بلدانهم ويكونون على أهبة الاستعداد ابحث عن وجهة محددة لقضاء معظم أيام الشتاء في مناخ دافئ. الخيار الأول هو بالطبع مصر.ما هو الشكل المستخدم لهذه الفقرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وأشار فايز إلى أن إحصائيات السياحة أظهرت أن السياحة المصرية سجلت أكثر من عشرة ملايين سائح خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، نحو 10 ملايين و200 ألف سائح أغلبهم إلى منطقتي البحر الأحمر والصعيد، أن الوضع السياحي في مصر مستقرة إلى حد كبير، حيث تجاوزت نسبة إشغال الفنادق في منطقة القاهرة الكبرى 50% وفي البحر الأحمر أكثر من 80%. بينما تصل نسبة الإشغال في فنادق الأقصر وأسوان إلى أكثر من 70%.وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة الفندقية أننا بحاجة لقرارات جريئة لإنهاء تراخيص المشروعات السياحية والعمل على تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات في المناطق السياحية أسوة بالقرارات الثورية التي اتخذتها هيئة التنمية الصناعية في مصر. تنفيذاً لتعليمات الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل. الدعوة إلى ضرورة الحد من البيروقراطية والبيروقراطية، وإزالة المعوقات أمام المشاريع السياحية، والإسراع في استكمال إجراءات الموافقة على المشاريع الفندقية، وتفعيل النافذة الواحدة بحيث تكون وزارة السياحة والآثار هي الجهة الوحيدة التي يتعامل معها المستثمر . وأشار إلى أن المستثمر السياحي عندما يريد إنشاء مشروع فندقي فإنه يعمل مع أكثر من 28 جهة حكومية في الدولة.. وأوضح أن الروتين الذي نمر به كمستثمرين يعيق الكثير من الاستثمارات.. وأشار إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المجاورة الأخرى التي تتمثل مهمتها الأساسية في تذليل العقبات أمام المستثمرين وتشجيعهم على القيام باستثمارات جديدة. وأضاف فايز أن الاستثمار في منطقة الساحل الشمالي استثمار واعد وأن منطقة رأس الحكمة إلى جانب منطقة رأس بناس في مرسى علم ورأس جميلة ستكون جاهزة لاستقبال 8 ملايين سائح في 2028/2029 شرم الشيخ، والتي تعد أيضًا مناطق استثمارية واعدة.وأوضح أننا نحتاج إلى المزيد من الغرف الفندقية في مصر لتلبية السياحة المستهدفة، وهو ما نريد تحقيقه كخطوة أولى من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة وإضافة غرف فندقية. ويجب التركيز على بناء العديد من الفنادق في مدينة الساحل الشمالي ورأس الحكمة لتلبية احتياجات السائحين الذين يرغبون في الاستمتاع بجمال مصر وشواطئها.وفيما يتعلق بمشاركة مصر في بورصة لندن السياحية، قال الخبير السياحي رامي فايز، إن قطاع السياحة المصري يعلق آمالا كبيرة على مشاركته في معرض وبورصة لندن للسفر والسياحة (WTM) الذي سيبدأ خلال الساعات المقبلة لزيادة عدد الزوار. تزايد عدد الزوار يعود عدد الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة إلى طبيعته، كما كان الحال منذ عدة سنوات، وهي تأتي خلف روسيا بحوالي 2 مليون سائح سنويا. وأشار إلى أنه ضمن الأنشطة يستهدف قطاع السياحة المصري إرسال عدة رسائل أهمها أن لدينا تنوع في المنتج السياحي وتحسن مستوى الفنادق والخدمات لجميع السائحين بشكل كبير. بالإضافة إلى زيادة الطاقة الفندقية في العديد من المدن السياحية المصرية. مشيراً إلى أن المستثمرين السياحيين واثقون من أن معرض لندن السياحي سيحقق معدل الحركة السياحية الوافدة إلى مصر عند مستوى ذروة السياحة في عامي 2019 و2010.