السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: نتنياهو مجرم حرب
وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”.
وقال ساندرز في مقابلة مع شبكة “إم إس إن بي سي” إن غزة تشهد كارثة إنسانية رهيبة، وأنه لن يحضر خطاب نتنياهو المقرر أمام الكونجرس هذا الأسبوع.
وأضاف السيناتور الأمريكي أنه لن يحضر خطاب نتنياهو؛ “إنه مجرم حرب وما كان ينبغي دعوته في المقام الأول. وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن “هذه مشكلة حقيقية تواجه إدارة (جو) بايدن، لكن (دونالد) ترامب ستكون له نظرة أسوأ منها”.
وأشار إلى أن “ما تفعله إسرائيل الآن في حملتها العسكرية بقيادة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة أمر فظيع”.
ودعا ساندرز واشنطن إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة التي تشهد كارثة إنسانية رهيبة.
وقد أعلن معظم المشرعين الديمقراطيين بالفعل عن عزمهم الاحتجاج على خطاب نتنياهو بعد دعوته للتحدث أمام الكونجرس في مايو.
ومن المتوقع أن يقاطع حوالي 100 عضو من كتلة الكونجرس التقدمية في مجلسي النواب والشيوخ خطاب نتنياهو أو يحتجون بطريقة ما.
وقبل أيام، دعا ساندرز الحكومة الأمريكية إلى وقف توريد الأسلحة لإسرائيل. وقال إن الغزو البري الإسرائيلي لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة أدى إلى إغلاق المعابر الحدودية الرئيسية وتجويع السكان. وأن أمريكا لا يمكنها الاستمرار في المشاركة في الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وقال ساندرز في منشور له على حسابه على منصة “إكس” إن “غزو رفح يجب أن يعني وقف كافة المساعدات العسكرية الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة”.
وأكد في تصريح أدلى به حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من سبعة أشهر، عدم وصول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ خمسة أيام بسبب إغلاق المعابر الحدودية الرئيسية. نتيجة الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على مدينة رفح.
وقال: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في المشاركة في الكارثة الإنسانية في غزة، حيث لا يوجد طعام أو ماء أو دواء أو وقود والأطفال يتضورون جوعا”.
وكان ساندرز قد وصف في السابق الولايات المتحدة بأنها متواطئة في المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام، قال إنه كان من الصعب عليه أن يفهم لماذا لم يتخذ الكونجرس أي إجراء لوقف المعاناة. للشعب الفلسطيني ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهها في غزة.