الأوقاف الفلسطينية: 23 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر

منذ 12 أيام
الأوقاف الفلسطينية: 23 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك خلال شهر أكتوبر الماضي، سواء من حيث عدد الاعتداءات التي تجاوزت 23، أو من حيث أعداد الغزاة.

وبحسب وكالة وفا، قالت الوزارة في بيان صدر اليوم الأحد، إن المسجد الأقصى الذي تزامن مع الأعياد اليهودية، تعرض لاقتحام أكثر من 23 مرة من قبل المستوطنين الذين كانوا تحت حماية قوية من قوات الاحتلال عندما وصلوا المسجد 9721 مستعمرا بينهم حاخامات وأطفال وشباب.

كما أقيمت في المنطقة الشرقية من المسجد طقوس دينية وإعلانات حاشدة بمناسبة “رأس السنة العبرية”.

ووجه المستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم هجمات جماعية خلال العيد، مع توفير وسائل النقل المجانية إلى المسجد الأقصى، فيما حولت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنات عسكرية، ورفعت حالة الاستنفار.

وبحسب التقرير، فإن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى في اليوم الأول من عيد العرش يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أدلى بتصريحات داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وإعادة الوضع الراهن في الأقصى. للتغيير بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، ذكر التقرير أنه خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، وفي إطار محاولات فرض الفصل الزماني والمكاني، منعت قوات الاحتلال رفع الأذان 95 مرة، كما أغلقت المسجد لمدة سبعة أيام.

ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم القدسي، ورفع الأعلام الإسرائيلية ونصب المعدات الدينية، بما في ذلك “منصات التوراة” والفواصل الخشبية والكراسي البلاستيكية والخيام ومكبرات الصوت والآلات الموسيقية.

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح 13 الشهر الجاري بعد منعه لمدة 31 يوما متتالية، في خطوة تعكس استمرار القيود على الحرم الإبراهيمي.

كما وثّق التقرير اعتداءات أخرى على الأماكن المقدسة، من بينها اقتحام قوات الاحتلال مسجد المردة الأثري في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بداخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تشكل اعتداءً سافراً على صلاحياتها وانتهاكاً خطيراً لحرمة الأماكن الدينية الإسلامية، وتفرض واقعاً جديداً، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تسبب ضرراً كبيراً تمثل واستفزاز لمشاعر المسلمين ومحاولة لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.


شارك