أبو الغيط: لا بديل عن وكالة الأونروا وعلى الأمم المتحدة حماية منظماتها

منذ 11 أيام
أبو الغيط: لا بديل عن وكالة الأونروا وعلى الأمم المتحدة حماية منظماتها

استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، د. أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في مقر الأمانة العامة للجامعة.وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء ركز على التبعات الخطيرة لقراري الكنيست الأخيرين بحظر وتفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأنشطتها، واستمع أبو الغيط إلى عرض مفصل. للمسؤول الفلسطيني عن العواقب المتوقعة. وأثر القرار على حياة حوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني، لا سيما أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعتمدون بشكل كامل على الأونروا لتوفير الغذاء وإمدادات الإغاثة، بالإضافة إلى حوالي 300,000 طفل يعيشون في قطاع غزة لتلقي التعليم. من قبل الأونروا. ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن القرار يتجاوز الإجرام الإسرائيلي المعتاد فهو يمس مستقبل ملايين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويهدف إلى تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني بشكل كامل وتفريغ قضية اللاجئين من محتواها وتسريع عملية التسوية. سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية.وشدد أبو الغيط على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تنتبه إلى خطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تشكل سابقة لعمل المنظمات والوكالات الدولية، مشددا على أنه يجب على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات وأن تكون عضوية الدول في الأمم المتحدة فرض عليهم واجبات ومسؤوليات تسعى إسرائيل إلى تجنبها، مضيفًا أنه لا ينبغي أبدًا السماح لإسرائيل بالإفلات من هذه القرارات. وقال رشدي إن أبو الغيط اتفق مع رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أنه لا يوجد بديل للأونروا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة أن هذا هو حجر الزاوية في العمل الإنساني في غزة اليوم فالظروف تقترب من المجاعة. وخاصة في شمال غزة. وأوضح المتحدث الرسمي أن الجامعة العربية، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك، تعمل على إصدار قرار أممي عقب اجتماع مجلس الأمن يتضمن الرفض القاطع لهذه الإجراءات الأحادية من قبل سلطة الاحتلال موجهة إلى الفلسطينيين. الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن الأونروا في 30 أكتوبر، والتي حذرت أعضاء مجلس الأمن من محاولات تفكيك الأونروا أو تقليصها.


شارك