وزير الصحة: حريصون على التوسع بالمشروعات الصحية وعلى رأسها معهد ناصر
خالد عبد الغفار: توافر الموارد الطبية وتحديثها المستمر من أهم معايير نجاح الجراحين
ويؤكد عبد الغفار على أهمية المسؤولية المشتركة بين الرعاية الصحية والأطباء والتزام الطرفين بالعمل الجاد لتقديم أفضل خدمة للمريض
دكتور. أكد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تعطي أولوية قصوى للتوسع في المشروعات الصحية والإنشاءات الجديدة بجميع محافظات الجمهورية، خاصة مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، من خلال تطويره ليصبح أكبر مدينة طبية في مصر والبلاد والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء د. خالد عبد الغفار مع جراحي مستشفى معهد ناصر لقناعته بأهمية التواصل المباشر مع الطواقم الطبية والتعرف على التحديات والمشاكل التي يواجهونها أثناء العمل، والاستماع إلى رأيهم في تطور العمل البيئة، بالإضافة إلى تبادل الآراء من أجل إيجاد أفضل الحلول التي تضمن حسن سير العمل والإجراءات الجراحية على مدار الساعة.
دكتور. وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن نائب رئيس الوزراء أشار إلى أن مستشفى معهد ناصر يعد بيئة جاذبة للأطباء في مختلف التخصصات لما له من أهمية علمية وبحثية كبيرة ويؤكد استعداد الوزارة للتعاون … أمرت الجهات المنوطة بتوفير كافة المستلزمات والمستهلكات الطبية، وكذلك توفير الأطباء من كافة التخصصات الطبية، تفادياً للنقص في الأيدي العاملة، بإعداد تقرير مفصل عن عدد القوى العاملة والتخصصات الطبية التي تحتاج إلى دعم طبي وأبدى رغبته في تعريف المعهد بحركة النيابات وكذلك زيادة كفاءة الإيواء الطبي لتوفير كافة وسائل الراحة للطواقم الطبية.
وأضاف عبد الغفار أن نائب رئيس الوزراء أراد الاستماع إلى الجراحين في كل تخصص على حدة حيث أمر بإعداد التقارير الخاصة بمعدلات العمليات والنواقص الطبية بجميع أقسام الجراحة بالمستشفى وتقديمها خلال مدة أقصاها 14 7 أيام للعمل بها مع هذه التقارير للتأكد من انتظام التدخلات الجراحية، مؤكدا أن توفر الأدوات والمساعدات الطبية هو معيار النجاح لكل جراح، مع مراعاة تحديثها المستمر وفقا للمعايير الدولية.
وأشار عبد الغفار إلى أن نائب رئيس الوزراء أمر بسرعة نشر جهاز القسطرة التداخلية ومراجعة اللائحة المالية والإدارية للمعهد، وتحمل كافة الجهات مسؤولية إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة في المستشفى وتيسيرها بشكل منتظم لهم للمرضى.
وأشار عبد الغفار إلى أن الوزير أكد على أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأطباء وأن الطرفين يبذلان قصارى جهدهما ويعملان جاهدين لتقديم رعاية صحية جيدة للمرضى المصريين. ووجه التنسيق بتشكيل لجنة لزيارة مركز زراعة القوقعة والتعرف على الاحتياجات الطبية وتلبيتها.
وعلى هامش الاجتماع، تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء المبنى الملحق الرئيسي الذي يضم إجمالي 600 سرير للمرضى المنومين و160 سريراً للعناية المركزة و85 جناحاً للتمريض، بالإضافة إلى قسم غسيل الكلى بالكامل والذي يضم 120 جهاز غسيل كلوي، وقسم الولادة. وقسم أمراض النساء ويشتمل على 2 غرفة عمليات و2 كشك وأسرّة التوليد والتنويم وقسم الأشعة ويضم (2 جهاز رنين مغناطيسي و3 أجهزة مقطعية و5 أجهزة أشعة عادية و5 أجهزة الموجات فوق الصوتية و5 أجهزة صدى). وكذلك قسم المختبرات ومخزن بنك الدم وكبسولات العلاج بالأكسجين وقسم تأخر الإنجاب والذي يضم (10 أسرة للمرضى الداخليين والمختبر والعمليات) بالإضافة إلى قسم العمليات الذي يضم 27 غرفة عمليات داخلية وصرف الصيدليات والعيادات السريرية. الصيدليات منتشرة على الطوابق.
حضر اللقاء د. أنور إسماعيل وكيل الوزارة للمشروعات القومية ود. أحمد سعفان نائب وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، ود. بيتر وجيه رئيس قسم الطب العلاجي ود. مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ود. محمد عبد المقصود نائب الوزير لشئون الأمانة العامة، ود. أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، ود. محمود سعيد مدير عام معهد ناصر.