ضياء الدين داود: أوافق على قانون الإجراءات الجنائية.. ما يهمنا المواطن المصري وليس التقارير الدولية

منذ 12 أيام
ضياء الدين داود: أوافق على قانون الإجراءات الجنائية.. ما يهمنا المواطن المصري وليس التقارير الدولية

لا أهتم بالتقارير الدولية، ما يهمنا هو المواطن المصري ونحن نتحمل تكاليف تحسين أوضاعنا

وافق النائب ضياء الدين عضو مجلس النواب من حيث المبدأ على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وأكد أن هذا المشروع سيحقق الضمانات للمواطنين المصريين.

وتطرق داود في كلمته بالجلسة العامة اليوم، إلى دور المجلس في معالجة تعديلات قانون الإجراءات منذ سنوات: “قدمنا تعديلات على 365 مادة في العام 2017، وهي 80% من المسودة، لدينا وفق الإجراءات المعتادة”. افتتحت في اللجنة لأننا اعتبرنا أن الأمر بسيط لتنفيذ تغييرات في المشروع وفق الإجراءات المعتادة، وهو قانون يجب أن تتم الموافقة عليه في النهاية “لقد أثرنا على المجتمع بأكمله وهيئاته وسلطاته المختلفة وقمنا بتغييرات مطولة كانت تم بحسن نية وتعارض مع الواقع”، مشيراً إلى صعوبة التنفيذ.

وتابع: “عندما أقرت الحكومة مشروع القانون في الجلسة التشريعية الثانية وعلى رأس المؤسسة شخصية دستورية وتشريعية المستشار حنفي جبالي، أود أن أتقدم له بخالص تحياتي وتقديري لو لم يكن ذلك القضية “لدعمه عمل اللجنة الفرعية التي وافق على تشكيلها، هذه اللجنة التي ضمت ممثلين عن مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، والنيابة العامة، ونقابة المحامين”. وأساتذة الجامعات والمحامون في القانون الجنائي والأمانة الفنية الفخورة التي رافقتنا في هذه اللجنة وعلى رأسها المستشار محمد عبد العليم كفافي مقرر اللجنة الفرعية”.

وعلق داود على تباين الرؤى: “لطالما قلت إن الجميع يرى مصر من نافذته ويهتم بمصالحه المباشرة، ولكن بالتشريع الصحيح الذي يوفق بين كل هذه المصالح وينتج التشريعات التي… أمن واستقرار المجتمع مضمون.”

وأكد: «لست مهتماً بالتقارير الدولية أو رؤية المجتمع الدولي لنا. أنا أهتم بالمواطن المصري الذي يستحق أن نقدم له كافة الضمانات التي تكفل حقوقه وحرياته. نحن نتحمل التكلفة في الداخل لتحسين أوضاعنا، لأن الشعب هو الذي يدفع تكلفة أي تراجع في الحقوق والحريات”.

وقال إن الذين صاغوا قانون 1950 لديهم وثائق تثبت أنهم قاموا بعمل للتصدي لاندلاع ثورة 23 يوليو والتغيرات التي حدثت في مصر على مدار 75 عاما يجب التصدي لها وتم إجراء التغييرات حتى تمت مواجهتنا مع الشرعية الدستورية الجديدة بموجب دستور 2014.


شارك