“شنقته بالكوفية عشان فسخ خطوبتنا”.. 16 نوفمبر مُحاكمة قاتل “عريس البراجيل”

منذ 14 أيام
“شنقته بالكوفية عشان فسخ خطوبتنا”.. 16 نوفمبر مُحاكمة قاتل “عريس البراجيل”

تنظر الدائرة “10” بمحكمة جنايات الأوسيم بمحكمة شمال الجيزة جلسة 16 نوفمبر، محاكمة عامل متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة انتقاما منه بسبب عقيدته، وتسبب في فسخ خطوبته.

ويرأس لجنة المقاطعة المستشار عماد الدين عيسى أحمد الخولي رئيس المحكمة، والمستشاران خالد أحمد إسماعيل وعبد الله عبد الرؤوف عبد الله.

أحالت نيابة شمال الجيزة القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم مقيدة برقم 2432 لسنة 2023 شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات المستعجلة ووجهت الاتهام للمتهم “حسام” بقتل المجني عليه مع سبق الإصرار وسرقة ممتلكاته. متعلقاته الشخصية، وتدمير هاتفه الخلوي، واستخدام الأدوات الإجرامية (القماش والحجر).

وبحسب أقوال المتهم خلال التحقيق، فإنه ارتكب جريمته انتقاما من المجني عليه “السيد ب”. وعن التدخل بينه وبين خطيبته السابقة “رحاب ر”، أوضح المتهم في تحقيقات النيابة أن المجني عليه تسبب في فسخ خطوبته من “رحاب”، ومنذ ذلك الحين بدأ الشك في نوايا صديقته، خاصة بعد أن اكتشف ذلك. وكان قد تقدم لها يوم الحادث بعد انتهاء الضحية “سيد” من العمل في مغسلة السيارات. وأغلق الأخير المغسلة، فيما اقتاده المتهم إلى طريق أوسيم لتسليم صبي يدعى “محمد ب”، يعمل بالمغسلة، على دراجة نارية.

وتابع المتهمون أثناء التحقيق أنه بعد تسليم “محمد ب” إلى منزله في أطراف قريتهم البراجيل، طلب “حسام” من “السيد” مرافقته إلى منطقة بشتيل للقيام بجمع مبالغ مالية. أموال من والده، أموال نادي والده.” خلال هذه الرحلة، انتهز المتهم الفرصة لمعاقبة الضحية على التدخل في حياته الخاصة.

وأوضح المتهم في التحقيق كيفية ارتكابه الجريمة، حيث استغل الجاني المساحة الفارغة بالطريق وقام بخنق “سيد” بالكوفية التي كان يرتديها، ثم جره من على الدراجة النارية وأجلسه على دراجة نارية. وضرب رأسه بالحجارة الكبيرة حتى وفاته، فقام بوضع حجر كبير على رأسه، وبعد التأكد من وفاة صديقه، تمت مصادرة هاتفه المحمول ومبلغ مالي قدره 1050 جنيها، بالإضافة إلى بطاقته الشخصية ورخصة دراجة نارية. وبعد ذلك عاد المتهم إلى منزله وتلقى اتصالاً من صديق يدعى “هلال” أخبره فيه أن “رحاب” اتصلت وسألت عن المجني عليها لأن هاتفه لم يكن مغلقًا.

ولإبعاد الشبهة عنه، ادعى المتهم أنه ترك “السيد” بالقرب من المغسلة ورافق “هلال” في البحث عن الضحية. إلا أن التحقيقات كشفت أن روايته كاذبة بعد العثور بحوزته على متعلقات الضحية.


شارك