وزير الأوقاف: تطبيق أعلى معايير جودة التعليم يخرج عقولا تؤتمن على الوطن

منذ 9 أيام
وزير الأوقاف: تطبيق أعلى معايير جودة التعليم يخرج عقولا تؤتمن على الوطن

دكتور. شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بعنوان “ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي” والذي يعقد المكان من 2 إلى 4 نوفمبر.

وجدد الأزهري دعمه للمؤتمر الذي يجمع خبراء التعليم في مصر وعدد من المنظمات الدولية العاملة في هذا الشأن، ولكل الجهود الرامية إلى توفير تعليم جيد في مصر وخلق مجال بحثي وفكري واسع، والنظر في الأمر. والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم. حتى يتمكن من تنمية العقول التي يمكنها الثقة بهذا الوطن والتخطيط لمستقبله وإعطائه المكانة التي تليق به.

وأضاف الأزهري أن التعليم في كل أمة هو تعبير عن احتياجاتها وقيمها وتطلعاتها، وأنه ينتج عقولا قادرة على التعامل مع تحديات العصر في مختلف المجالات، سواء كانت فلسفية واقتصادية وسياسية وقانونية في مختلف المجالات. الحقول والمناطق.

وأوضح وزير الأوقاف أن التعليم في الدول الإسلامية والعربية مثال، مستشهدا بقول ابن خلدون مؤرخ الحضارة ورائد علم الاجتماع: “العلم والتعليم في عصرنا يتم في القاهرة، في أرض مصر”. “” وعن تصريح ابن خلدون قال: “وكان هذا مؤشرا على أن مصر في ذلك الوقت كانت تتمتع بمؤشرات جودة التعليم وأنها كانت مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الوقت”.

وأشار وزير الأوقاف إلى قول الحافظ الذهبي: «إن مدارس العلم في بلاد الإسلام كانت نموذجية من حيث ارتفاع الأعمدة، وجودة السرائر، ونعومة الهواء، ونضارة الهواء». الماء”، ورفاهية الطلاب وكثرة الطعام والشراب”، وعلق على تصريح الذهبي قائلا: “وهذا يمثل مقومات التعليم على أعلى مستوى”.

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر عقد بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجيا (ABET)، وجمعية نيو إنجلاند للكليات والمدارس (NEASC)، ومبادرة مواءمة معايير جودة التعليم العالي في الدول الأفريقية (HAQAA). ). والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (ANQAHE) والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي (ENQA) وبنك المعرفة تحت رعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد الدولية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم في عدد من الدول العربية والأفريقية.


شارك