إعلام أمريكي: بايدن يؤجل انسحابه من السباق الرئاسي إلى ما بعد زيارة نتنياهو
كشفت تقارير أمريكية نقلا عن مساعدين للرئيس جو بايدن أنه بدأ يفكر في الانسحاب من الحياة السياسية، لكنه يؤجل انسحابه من الحملة الانتخابية الرئاسية إلى ما بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن.
وذكرت سبوتنيك يوم السبت نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز أن بايدن وطاقمه أعربوا مرارا للجمهور ووسائل الإعلام عن نيته الانسحاب من السباق الرئاسي.
لكن في الواقع، خلف الأبواب المغلقة، بدأ بايدن يتقبل بشكل متزايد أنه لن يتمكن من القيام بذلك بسبب عمره وصحته.
وأوضحت الصحيفة أن هناك عاملاً قد يؤخر قرار الانسحاب، إذ يعتقد المقربون من الرئيس الأميركي أن بايدن لا يريد الانسحاب قبل زيارة نتنياهو المقررة يوم الأربعاء المقبل.
وقالت الصحيفة إنها أشارت إلى أن الضغوط المتزايدة تثير غضب بايدن ويمكن أن تقنعه بالبقاء وعدم الانسحاب في نهاية المطاف من السباق.
وكشفت الصحيفة أيضًا أن بايدن كان غاضبًا من تخلي حلفائه عنه، ولا سيما الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعد أن علم أنه يؤيد الانسحاب من السباق وأنه “لا يفعل شيئًا لمساعدته على المساعدة”.
وأعلن بايدن في بيان رسمي أنه سيستأنف حملته الانتخابية لعام 2024 الأسبوع المقبل، وسط تزايد الدعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي أمام منافسه الجمهوري وسلفه دونالد ترامب.
وذكرت تقارير أميركية اليوم أن عائلة بايدن بدأت مناقشات حول خطته المحتملة للانسحاب من الحملة الرئاسية، معتبرة أن من مصلحة الحزب الديمقراطي الفوز في الانتخابات المقبلة وعدم السماح لترامب بالعودة إلى البيت الأبيض.
