وول ستريت جورنال: إيران أبلغت دبلوماسيين أن جيشها سيشارك في الرد على إسرائيل

منذ 10 أيام
وول ستريت جورنال: إيران أبلغت دبلوماسيين أن جيشها سيشارك في الرد على إسرائيل

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مسؤولين يوم الأحد إن إيران أبلغت دبلوماسيين بأنها فقدت أربعة جنود ومدنيا في الهجوم الإسرائيلي الأخير.

وقال المسؤولون إن إيران أبلغت دبلوماسيين أن جيشها سيشارك في الرد على إسرائيل.

وقالت القناة 14 العبرية، اليوم، إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم، موضحة أن توقيت وطريقة تنفيذه محل خلاف.

وأكدت البث العبري أن مصادر أمنية إسرائيلية تعتقد أنه سيكون هناك رد إيراني بغض النظر عن موعد الانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أن الإيرانيين أعطوا تعليمات للفصائل، خاصة في العراق، بتكثيف هجماتها.

وقال موقع أكسيوس، أمس السبت، نقلاً عن مسؤول أميركي، إن واشنطن حذرت إيران من هجوم آخر على إسرائيل، مشيراً إلى أن الحكومة الأميركية قالت إنها غير قادرة على صد الإسرائيليين.

وأكد مسؤولون أميركيون أن سيناريو الرد الإيراني على إسرائيل خلال الأيام المقبلة لا يزال واردا.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إسرائيل يمكن أن ترد على الهجوم الإيراني حتى لو جاء من الأراضي العراقية.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن رد إيران على إسرائيل أمر لا مفر منه وسيكون حاسما وقويا ومدروسا، ويتجاوز خيال العدو.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مقرب من القيادة الإسرائيلية أن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل في غضون أيام.

وفي وقت سابق من يوم السبت، هدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة “برد مدمر” على الهجمات ضد إيران وحلفائها.

ويأتي تهديد خامنئي في الوقت الذي يصعد فيه المسؤولون الإيرانيون تهديداتهم بشن ضربة أخرى ضد إسرائيل، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل في 26 أكتوبر على الجمهورية الإسلامية والذي استهدف قواعد عسكرية ومواقع أخرى، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

وقال خامنئي في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية: “من المؤكد أن الأعداء، سواء النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة، سيتلقون ردا مدمرا على ما يفعلونه بإيران والأمة الإيرانية وما إلى ذلك”. جبهة المقاومة.”

لكن خامنئي لم يقدم أي معلومات حول توقيت الهجوم أو حجمه.


شارك