غدا.. انطلاق فعاليات الدورة 12 من المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة بمشاركة دولية رفيعة المستوى

منذ 9 أيام
غدا.. انطلاق فعاليات الدورة 12 من المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة بمشاركة دولية رفيعة المستوى

• حضر المنتدى عدد من رؤساء الدول و103 وزراء و36 نائبا ووزيرا و300 محافظ • تنظيم 600 حدث ركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة في المنتدى الحضري العالمي • مناقشة التحديات الحضرية الملحة مثل نقص المساكن والتغير المناخي ضمن فعاليات المنتدى • جناح فريد لمصر في المعرض الحضري لتعريف العالم بتجربة مصر الرائدة

تنطلق غداً الاثنين الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، المؤتمر الأول للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، وتستمر حتى 8 نوفمبر في مصر، وهي أول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاماً. شعار “كل شيء يبدأ محليا…” “دعونا نعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى، للفت انتباه العالم إلى مصر وتجربتها التنموية الحديثة، وإلى لمناقشة حل مشكلة التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.

ترحب القاهرة بآلاف الوفود المشاركة من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني. مناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم وتعبئة المجتمع الدولي للتركيز على الدور الهام الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ، فضلا عن الأزمات والصراعات الحضرية القائمة. منذ أن استمر سكان العالم في التحرك بسرعة إلى المدن.

ومن المتوقع أن يتضمن المنتدى الحضري العالمي ما يقرب من 600 حدث يركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وخاصة معالجة أزمة الإسكان العالمية وارتفاع تكاليف المعيشة وحالات الطوارئ المناخية. وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى ومائدة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع تنفيذ خطة المدن الجديدة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وجداول الأعمال العالمية الأخرى، بالإضافة إلى نشر تقرير المدن العالمية الرائد. 2024 بشأن المدن والمناخ.

إن انعقاد هذا الحدث في مصر يعكس الدور الرائد والاستراتيجي للدولة على المستوى الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والعمران والسلام، كما يعد مؤشرا على التطور الاستثنائي الذي شهدته الدولة تحت رعايتها خلال العقد الماضي. وكانت ريادة الرئيس السيسي في دفع عجلة التنمية العمرانية والحضرية المتكاملة من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الكبرى، بما في ذلك مدن الجيل الرابع، ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق. والبنية التحتية مما كان له الأثر الإيجابي على حياة المواطنين وعزز الصورة العمرانية لمصر كوجهة سياحية رئيسية ومقصد للأناقة والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دولياً واسعاً في تسجيل طلبات المشاركة في فعاليات المنتدى وكذلك على مستوى مشاركة المديرين والمسؤولين على المستويات: المحلية والإقليمية والدولية. ويحضر المنتدى أكثر من 30 ألف مشارك من 180 دولة حول العالم.

كما تم تأكيد حضور عدد من رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين، ونحو 103 وزراء، و36 نائبا ووزيرا، فضلا عن 300 محافظ، فضلا عن نحو 900 متطوع ساعدوا في تنظيم المنتدى.

ويشارك في المعرض البلدي المصاحب لأعمال المنتدى 52 دولة و115 عارضا. ويضم الجناح المصري في المعرض الهيئات والوزارات المصرية. وفي إطار أنشطة المنتدى، سيكون هناك اجتماع وزاري موسع لوزراء الإسكان الأفارقة استجابة لطلباتهم للتعرف على المزيد عن التجربة العمرانية المصرية والاستفادة من الخبرات والإمكانات الكبيرة للمقاولين والمطورين العقاريين المصريين.

وتتوقع التقارير الدولية أن تكون الدورة الجديدة للمنتدى في مصر ناجحة من خلال توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي بالتوسع الحضري المستدام من خلال المناقشات وتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة، وجعل أكثر شمولا وشمولا. أكثر خضرة، وعرض الخيارات المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يسعى إلى تحقيق التوازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان الازدهار المستقبلي للمناطق الحضرية، التي تتعرض لظروف مناخية غير مسبوقة.

اليوم الأحد د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، الخطوات النهائية للاستعدادات الجارية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي بحضور السفير عاطف سالم المنسق العام للمنتدى. وعدد من رؤساء برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ووزارات الخارجية والتنمية المحلية.

قامت وزيرة التنمية المحلية والوفد المرافق لها بزيارة معرض المنتدى العمراني والجناح المصري الذي يضم الهيئات والوزارات المصرية، كما تفقدت القاعات والأجنحة المختلفة الخاصة باستضافة الفعاليات والاجتماعات المختلفة داخل المنتدى الحضري العالمي ومقر المؤتمر الوطني. جناح مصر.

كما أكد عوض من الشركة المنظمة للملتقى، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية للقاعات التي ستعقد فيها الفعاليات والاجتماعات الجماعية والاجتماعات والموائد المستديرة.

وزير التنمية المحلية برفقة د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، كافة الاتفاقيات التي أبرمها المحافظ بشأن نقل مكانين لوقوف السيارات بجوار مركز المنارة لسيارات الضيوف، وكذلك الاستعدادات الخاصة للمغادرة من العاصمة بما يتناسب مع الظروف المناخية. استضافة الحدث العالمي بالقاهرة، وكذلك تجهيز حافلات خاصة لنقل الضيوف المشاركين في المنتدى.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن هناك تعاون وتنسيق على مدار الساعة بين كافة الجهات الحكومية والوزارات والمؤسسات ذات الصلة حتى يتمكن المنتدى الحضري العالمي من أداء عمله بشكل مشرف يعكس صورة مصر على المستوى الإقليمي والدولي بما يتناسب. لإظهار الوجه الحضاري للدولة المصرية وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث العالمي.

وأكدت الوزيرة أن الدولة مهتمة بحسن التنظيم والتنفيذ للمنتدى الحضري العالمي الذي يعد ثاني أكبر حدث على جدول أعمال الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي استضافته مصر في مدينة شرم إيل. . وحظي الشيخ بإشادة إقليمية وعالمية.

والجدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي (WUF)، وهو مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة بشأن التنمية الحضرية المستدامة، تأسس في عام 2001 لمعالجة مشكلة التحضر العالمي، وهي إحدى القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم. ويعقد المنتدى الحضري العالمي كل عام. سنتين.


شارك