نائب رئيس حزب المؤتمر: استئناف جلسات الحوار الوطني خطوة حيوية لمناقشة خريطة الأولويات الوطنية
قال رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن استئناف جلسات الحوار الوطني اليوم السبت يعد خطوة مهمة نحو تعزيز آليات الاستجابة والتفاعل مع توصيات الحوار الوطني ويعكس توجه الحكومة والالتزام بترجمة نتائج الحوار إلى واقع ملموس يتطلب تضافر الجهود والتنسيق الفعال للأدوار التي سيتم مناقشتها. خريطة الأولويات الوطنية وإيجاد الحلول الشاملة للمشاكل المطروحة ومعالجة التحديات الأمنية والإقليمية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن التحديات الراهنة تتطلب تضافر الجهود وتنسيق الأدوار بين جميع الأطراف لضمان تنفيذ السياسات بكفاءة وفعالية، مشيراً إلى أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم هو الأول بعد أن البرلمان أعرب عن ثقته في الحكومة الجديدة، وهذا يمثل فرصة فريدة لترسيخ فكرة التعاون المثمر بين الحكومة والحوار الوطني لتوفير آليات الاستجابة الفعالة والتفاعل البناء مع توصيات الحوار الوطني التي تعكس توجهات هذه الحكومة. الالتزام بترجمة النتائج والتوصيات إلى واقع ملموس يخدم مصالح الوطن والمواطنين ويحسن قدرة الحكومة على تنفيذ برامجها المبنية على توصيات الحوار الوطني والتي تعكس تطلعات وآمال المواطنين وتنفذ بكفاءة وفعالية. على نحو فعال.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن التفاعل المستمر بين الحكومة والحوار الوطني سيثري النقاش حول القضايا الملحة ويقدم حلولا مبتكرة لتذليل العقبات. كما سيسهم هذا التعاون في بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين من خلال تنفيذ برامج تنموية تعكس تطلعات المجتمع وتستجيب لاحتياجاته، كما أن استمرار هذا التعاون يعزز قدرة الحكومة على مواجهة التحديات بروح التعاون والتضامن. فهم للتعامل وضمان مستقبل أفضل للجميع.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الحكومة استفادت كثيرا من نتائج الحوار الوطني لدفع عملية الإصلاح وخلق بيئة تنظيمية محفزة للاستثمارات وتبسيط الإجراءات البيروقراطية وخلق حوافز مالية للمستثمرين وتشجيع الابتكار وتحسين الأداء. قدرة الدولة على التصدي بفعالية للتحديات الداخلية والخارجية.
وأضاف أن دور الحكومة لا يقتصر على تنفيذ التوصيات فحسب، بل يمتد إلى تتبع أثر هذه التوصيات على أرض الواقع وتقييم مدى تحقيقها للأهداف المحددة لبناء مستقبل مشرق يعكس تطلعات وآمال المواطنين. الشعب المصري .
وأوضح أن أهم القضايا الملحة التي سيتم مناقشتها في المرحلة المقبلة هي تحويل المزايا العينية إلى نقدية، والنظام الجديد للثانوية العامة، وتغييرات قانون الحبس الاحتياطي وقوانين مجلسي الشيوخ والنواب. والمجالس المحلية، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب ودعم المشاركة في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة. وتعزيز قدرة الدولة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بما يتوافق مع طموحات الجمهورية الجديدة.