هيئة الاستثمار والأبنية التعليمية تبحثان تحفيز القطاع الخاص للمشاركة بمبادرة إنشاء المدارس
بحث حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فرص التعاون لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع التعليم الأساسي مع اللواء مهندس يسري سالم نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون الأبنية التعليمية.
وأكد حسام هيبة، في تصريح للهيئة اليوم، مشاركة الهيئة في جهود تشجيع الاستثمارات في قطاع التعليم، حيث ستقوم الهيئة بتخصيص قسم ضمن خريطة مصر الاستثمارية لترويج فرص الاستثمار في قطاع التعليم بالتعاون مع وغيرها من مناطق الدولة في مصر، على أن تلبي فرص الاستثمار الاحتياجات التنموية للمناطق، وتسهم في التوزيع العادل للخدمات التعليمية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح حسام هيبة، أن الاستثمارات الجديدة في قطاع التعليم يمكن أن تتقدم بطلب للحصول على الرخصة الذهبية، باعتبارها من الاستثمارات التي تساهم في دعم جهود التنمية، وتعد من القطاعات ذات الأولوية في خطة التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”. وتقوم الحكومة بالفعل بمنحهم حوافز خاصة بناء على ذلك… وتتضاعف تطلعات المستثمرين في هذا القطاع وهذه الحوافز في المجالات الأكثر حاجة إلى التطوير لتحقيق أحد الأهداف التنموية الرئيسية وهو جعل التعليم في المتناول. للجميع دون تمييز.
وأكد أن الرخصة الذهبية (الموافقة) يتم إصدارها للمستثمر خلال 20 يوم عمل فقط.
كما أنه يساعد على تقصير الفترة بين بداية البناء والتشغيل الفعلي للمشروع بشكل كبير، مع ضمان التزام المستثمر بالمعايير المصرية من حيث متانة البناء وكفاءة أعمال الصيانة والسلامة التشغيلية وغيرها في تقديم الخدمات و السلع للمستهلكين وفق أعلى معايير الجودة.
وأكد اللواء مهندس يسري سالم أن الوزارة قامت بتبسيط الإجراءات وخفضت الحدود الدنيا لبعض المتطلبات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع التعليم الأساسي (العربية أو اللغات).
تم تقليص الحد الأدنى للمساحة المقررة لإنشاء المدارس الخاصة إلى 1200 متر مربع، مع تطبيق المعايير والاشتراطات بما لا يؤثر على حصص الطلاب من الغرف والساحات والمباني العامة، ويتأثرون بذلك، بحسب يسري سالم. ألا تنتهك القوانين والمعايير والمتطلبات الخاصة بالسلطات الحكومية.
وأشار اللواء مهندس يسري سالم، إلى أن الهيئة العامة للأبنية التعليمية تستهدف جذب الاستثمارات لبناء 1000 مدرسة وفق الاشتراطات الجديدة التي تتميز بسهولة تنفيذها مالياً وإنشائياً في العديد من مناطق مدن وقرى مصر وتبرز نظراً لزيادة الطلب على الخدمات التعليمية في مصر تتميز بالربحية العالية.
واتفق الجانبان على عقد فعاليات لتشجيع الاستثمار في قطاع التعليم وإنشاء منتدى يجمع المستثمرين ومؤسسات التمويل والمطورين وأصحاب الأراضي والهيئات الحكومية وذوي الخبرة في قطاع التعليم.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تكثيف الجهود لتعريف المستثمرين بمتطلبات وحوافز الاستثمار في قطاع التعليم وتزويدهم بنماذج للدراسات الإنشائية والاقتصادية المتعلقة بالمدارس.