المشاط: قانون التخطيط الجديد يدمج البُعد المناخي في اختيار مشروعات الخطة الاستثمارية
دكتور. وقالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن قانون التخطيط الجديد يعكس هذا الاتجاه من خلال دمج البعد المناخي في لائحته التنفيذية.
وقالت في بيان للوزارة اليوم إن التأثير البيئي كان جزءًا من معايير اختيار المشاريع. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم دراسة جدوى شاملة تتضمن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتأكد من أن جميع المشاريع المقدمة متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة وتوفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني مع حماية البيئة.
وأوضح المشاط أن الخطة الوطنية للاستثمار تهدف إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 من خلال توجيه الاستثمارات العامة إلى المشروعات الهادفة إلى التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ.
وتغطي هذه المشاريع قطاعات متعددة مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية.
جاء ذلك في ندوة حول “المخاطر المناخية” بالمؤتمر السنوي “الطريق إلى صافي الانبعاثات الصفرية”، الذي تنظمه مؤسسة “بابتر زيرو مصر”، والذي يركز على الطريق إلى تحقيق الاستدامة وكيفية تعامل الشركات معها، ويتناول الفرص المتاحة. وتحديات المخاطر المناخية.
كما أشارت إلى دور المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” الذي أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 والذي يمثل نموذجًا بناءًا لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في مشروعات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ.
وأوضحت أنه وفي إطار الجهود الرامية إلى تحسين الاستدامة البيئية، سيتم دمج العنصر الأخضر في المشاريع الوطنية الكبرى، لا سيما مبادرة الحياة الكريمة، بهدف تحقيق تنمية متوازنة وشاملة من شأنها تحسين نوعية الحياة وتسهم في تحسين حياة المواطنين والمجتمع. وفي الوقت نفسه يحمي البيئة.