وقاية.. تفاصيل أول نشرة إلكترونية تصدرها الأوقاف تعالج قضايا مجتمعية على رأسها التفكك الأسري

منذ 20 أيام
وقاية.. تفاصيل أول نشرة إلكترونية تصدرها الأوقاف تعالج قضايا مجتمعية على رأسها التفكك الأسري

أصدرت وزارة الأوقاف الإصدار الأول من “وقاية”، أول نشرة إلكترونية شهرية للوزارة تتناول القضايا الاجتماعية وتهدف إلى بناء الإنسان، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف المصرية بقيادة د. سيعمل أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على رفع الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسانية من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث التغيير النوعي الناشئ عن رؤية الدولة المصرية المتوافقة مع رسالة الدولة. الدولة المصرية هدف وزارة الأوقاف هو تكوين شخصية الإنسان بحيث يكون قوياً، متحمساً للعلم، متحمساً للبناء، منفتحاً، وطنياً، مخلصاً، يقدم الخير للإنسانية، إنساناً سعيداً، يجلب الخير ويجلب الخير. فائدة للناس.

وتناولت وقاية في هذا العدد مشكلة التفكك الأسري وتهديده للفرد والمجتمع، ووضع حلول فكرية لمجتمع متماسك يعزز جهود التنمية المستدامة ويساهم بفعالية في بناء الوطن وحمايته.

وفي افتتاح نشرة وقاية قال د. وألقى خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان كلمة أكد فيها أن إصدار نشرة “وقاية: بناء الإنسان” سيكون بمثابة منصة توعوية كبيرة تنطلق من خلالها وزارة الأوقاف يسعى إلى معالجة القضايا المجتمعية الملحة التي تواجهها بلادنا في البداية. كل شهر تفتح نافذة جديدة تسلط الضوء على قضية صحية واجتماعية تؤثر على المجتمع.

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أننا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية نؤمن بأن الوعي هو أساس بناء مجتمع سليم معافى وأن الوعي المستمر بأهمية الوقاية والصحة العامة يساهم في استراتيجياتنا الوطنية لدعم التنمية المستدامة. أتمنى لهذه النشرة الإخبارية “وقاية” النجاح والتوفيق في نشر المعرفة. نأمل أن تكون منصة للتغيير الإيجابي وتزويد أفراد المجتمع بالمعرفة التي يحتاجونها لخلق حياة أفضل لأنفسهم ولأحبائهم للأجيال القادمة.

دكتور. وقال أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مقالته بنشرة وقاية إننا نعمل على رفع الوعي الاجتماعي والارتقاء بالإنسانية من خلال طرح حلول مبتكرة لإحداث التغيير النوعي الذي ستنتجه رؤية المصري في حال نتائجه.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الأسرة في الإسلام تحظى بقدر كبير من الاهتمام والرعاية وتصل قيمتها إلى درجة عالية من التقديس والرعاية. وبما أنه يمثل جوهر المجتمع ويمثل في تكوينه صورة مصغرة للمجتمع في أكمل صوره، فهو مقياس دقيق وصادق لقوة المجتمع وضعفه. إن صلاح المجتمع يبدأ برعايته، وفساده نتيجة إهماله، ولذلك اهتم الإسلام بدعمه بما ينفعه وحمايته مما يضره.

وفي هذه الحالة يقول البروفيسور د. نبيل السمالوطي ستة أسباب لـ”تفكك الأسرة”، حذر من التسرع في اختيار شريك الحياة، ودعا إلى ضرورة زيادة المشاركة الدينية والوعي الثقافي في المجتمع.

ويتضمن الملف الموضوعي آراء العلماء والخبراء في علم النفس والاجتماع والشريعة حول الأسباب التي تهدم الأسرة وتؤدي إلى التفكك. وحذروا من خطورة التفكك على المجتمع، وشددوا على أهمية التماسك الأسري والحوار، وضرورة مناقشة المشاكل الأسرية، وحذروا من خطورة الاعتماد على «شبكات التواصل الاجتماعي»، لأن ذلك يعد اعتداء على الروابط الأسرية.

وقد احتوت “وقاية” في عددها على العديد من المقالات التي تناولت موضوع التفكك الأسري، منها: مقال د. علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ود. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ود. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

ولتشجيع قرائها، طرحت نشرة «وقاية» سؤالاً للإجابة عليه بجوائز قيمة، واختتمت بخمس توصيات لتعزيز التماسك الأسري ونشر المودة والرحمة في الأسرة.

وأوصى وقاية بما يلي:

1- إقامة ندوات توعوية للتحذير من تعاطي المخدرات ونشر فيديوهات عن خطورة الإدمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة بمشاركة أئمة وخطباء المؤسسات بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والشباب والرياضة. والتضامن الاجتماعي من خلال صندوق مكافحة الإدمان.

2. تنظيم محاضرات في الجامعات وطلبة الثانوية العامة في المدارس حول أهمية الاستخدام الدقيق لوسائل التواصل الاجتماعي والاطلاع الكافي على كافة المحتويات المنشورة فيها، وذلك بمشاركة الأئمة ودعاة المؤسسات بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي.

3. إقامة دروس في المساجد، والتأكيد على ضرورة حفظ الأسرار الزوجية وعدم إفشائها للأهل والأقارب، وأهمية الحوار الدائم بين الزوجين، ويشارك فيه الأئمة والواعظات الجامعيات بدعم من خبراء في علم الاجتماع وعلم الاجتماع. وعلم النفس مثل كيفية نشر المودة بين الزوجين وكيفية التعامل مع الصمت والملل الزوجي.

4. الحاجة إلى “مجلة منبر الإسلام” التي يصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والتي تتناول موضوع خطورة الشائعات وغياب القيادة من قبل مروجيها، بمقالات لعلماء وكتاب بارزين.

5. إقامة ندوات حول حماية الأسرة وتعلم مهارات مواجهة الضغوط والضغوطات والمشكلات الأسرية بمشاركة الأئمة والدعاة، وتقديم حصة أسبوعية ضمن دروس المساجد للحديث عن هذا الموضوع.


شارك