إنقاذ طفل من رحم أمه بعد استشهادها في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات

منذ 4 شهور
إنقاذ طفل من رحم أمه بعد استشهادها في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات

أعلن مستشفى في قطاع غزة، اليوم السبت، عن إنقاذ طفل من بطن أمه الفلسطينية بعد استشهادها في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات.

وأفادت خدمات الطوارئ في الأراضي الفلسطينية أن المرأة الحامل في شهرها التاسع كانت من بين 24 شخصا على الأقل أصيبوا في سلسلة من الغارات الجوية ليلة الجمعة. ولقي ستة أفراد من عائلة واحدة حتفهم في هذه المداهمات.

وأكد مسؤول في مستشفى العودة أن علا عدنان حرب الكرد أصيبت بجراح خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد سيدتين أخريين وطفل.

قال رئيس قسم النساء والولادة في مستشفى العودة د. وأكد رائد السعودي لوكالة فرانس برس أن المرأة توفيت متأثرة بجراحها لدى وصولها إلى المستشفى.

وأضاف: “بعد استشهادها، أجرى الأطباء أشعة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من حالة الطفل وتبين أن قلبه ينبض، فاستدعوا الجراحين”.

طبيب الطوارئ د. وأكد أكرم حسين أن الأطباء أجروا على الفور عملية قيصرية وأخرجوا الطفل.

وأضاف أن الطفل بحالة جيدة، وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح المجاورة بعد وضعه في الحاضنة.

دكتور. وأفاد حسين أن المولود صبي وأن والده أصيب في القصف وتم نقله إلى نفس المستشفى.

وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم السبت، إن إسرائيل تواصل قصفها المكثف وحرب الإبادة ضد المدنيين العزل في أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت أن استمرار إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية وقتل العشرات من المدنيين خلال الـ 24 ساعة الماضية كان ردا عمليا على بيان محكمة العدل الدولية الصادر يوم الجمعة.

وقالت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 غير قانوني ويجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.


شارك