وزير الداخلية اللبناني: ما حصل في البترون خرق وعمل حربي

منذ 21 أيام
وزير الداخلية اللبناني: ما حصل في البترون خرق وعمل حربي

قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الاثنين، إن التحقيقات جارية في أحداث منطقة البترون وسيتم توجيه الأسئلة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

ونقلت قناة “الجديد” اللبنانية عن المولوي قوله في مؤتمر صحفي اليوم بعد اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي: “ما حدث في البترون هو انتهاك وعمل من أعمال الحرب، وهناك تحقيق مستمر من قبل الجيش اللبناني”. وكشف أن “الشخص المختطف لبناني”.

وأضاف: “كل الادعاءات الموجهة ضد الجيش والقوات الأمنية مرفوضة ولا تصب في مصلحة السلام”، داعيا وسائل الإعلام إلى “توخي الحيطة والدقة والوقوف خلف الجيش ونحن بحاجة إلى التضامن والتلاحم مع الأمن الشرعي”. القوات.”

وأشار إلى أننا «شهدنا أزمة نزوح كبيرة ونزوح ربع سكان لبنان من مكان إلى آخر»، وشدد على أن «الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة محظور».

وأشار إلى أن “قوى الأمن الداخلي ستزيل التعديات على بقية الممتلكات الخاصة مع الحفاظ على كرامة النازحين”، موضحا أن “عدد الجرائم انخفض وكذلك عدد المشاكل البسيطة خلال شهر ونصف”. العدد لم يتجاوز الـ 100، والأجهزة الأمنية تقوم بمهامها والقوات الأمنية والعسكرية تتعامل بسرعة مع المشاكل”.

قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن القوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت عنصرا كبيرا في حزب الله في شمال لبنان.

فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن “الأجهزة الأمنية تحقق في حادثة وقعت فجر الجمعة في منطقة البترون (شمال البلاد)، أفاد فيها سكان المنطقة بأن وحدة عسكرية هويتها مجهولة، وتمركزت هناك». ونفذت عملية إنزال (إنزال بحري) على ضفاف البترون.

وأضافت الوكالة: “تحركت القوة بكافة أسلحتها ومعداتها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث قامت باختطاف لبناني كان متواجداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ وأخرجته إلى عرض البحر بزوارق سريعة”.

وبحسب معلومات قناة الجديد، فإن “وحدة عسكرية اختطفت مواطناً لبنانياً يدعى عماد أمهز من شاليه في البترون، ويتم حالياً التحقق من هوية الخاطف”.

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أنها لم تسهل أي عمليات خطف أو انتهاك للسيادة اللبنانية.


شارك