بين مؤيد ومعارض.. تفاصيل جلسة النواب لمناقشة تقرير مشروع قانون الإجراءات الجنائية
المؤيدون: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يمثل ثورة تشريعية تحقق التوازن بين حقوق الدولة وحريات المواطنين – المعارض: المصريون يستحقون قانونًا أفضل والعديد من المواد تشكل تهديدًا للفلسفة القانونية. – العوضي : المشروع يعكس احترام الدولة لحقوق المواطنين وتوصيات الحوار الوطني . -القصبي: «القضية الجنائية» وثيقة تاريخية. -علاء عابد: مبروك قانون تأسيس الجمهورية الجديدة – يحذر السجين من تفعيل مواد التعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني
اجتمع مجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار د. واصل حنفي جبالي لليوم الثاني على التوالي مناقشة تقرير اللجنة المشتركة للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي أعدته اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب.
قال رئيس الهيئة النيابية عن حزب مستقبل وطن الأغلبية عبد الهادي القصبي، إن التقرير الخاص بمشروع قانون الإجراءات الجزائية يعد وثيقة تاريخية توثق إنجازات مجلس النواب الذي شهد جلسة توافقية تاريخية. ومشهد وطني عظيم اتفق فيه ممثلو كافة الأطراف المعنية والحكومة والمجلس على حماية المصالح الوطنية للبلاد وشعبها.
وأشار القصبي إلى أن القانون المقترح بمواده الخمس و540 حكما يمثل خطوة مهمة نحو تحديث النظام القانوني في مصر، وتحقيق التوازن بين حق الدولة في تنفيذ القانون وحقوق وحريات المواطنين و طفرة في فلسفة الإجراءات الجنائية.
وأضاف: يمنح النيابة العامة صلاحيات أوسع لرفع الدعاوى الجنائية وفقا للدستور، ومن القواعد التي تراعي حقوق الإنسان تقليل الحبس الاحتياطي والحد من صلاحيات مأموري الضبط والتفتيش لضمان تكامل التنفيذ. المتعلقة بحماية الشهود والمخبرين والمتهمين والضحايا، وتوفير التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة أثناء مرحلتي التحقيق والمحاكمة والتأكيد على أهمية حقوق المرأة والطفل وتأجيل بعض العقوبات الفنية الإضافية على الحوامل. المرأة في قضايا التنمية
من جانبه قال النائب أحمد العوادي إن مشروع القانون يكتسب أهمية كبيرة لضمان حقوق الأفراد بشكل فعال، مؤكدا أنه أداة تشريعية تعكس احترام الدولة لحقوق المواطنين ومراعاة الضمانات الدستورية. التي أدخلها دستور 2014 ونتائج الحوار الوطني.
وأكد العوضي الالتزام بالمواثيق والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، معتبراً أن المشروع يتماشى مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
اعتبر النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مشروع التقرير التشريعي يعد أحد نتائج محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. . لتعزيز حقوق الإنسان.
وقال درويش: “نأمل من الجميع، سواء في الداخل أو الخارج، أن يقدموا بشكل عادل المزايا والمزايا التي يتضمنها مشروع القانون فيما يتعلق بقانون الحقوق والحريات”.
وأشار إلى إعادة تنظيم صلاحيات رجال الشرطة الجنائية بشرط الحصول على أمر قضائي مسبب بتفتيش الشقق، إلى إدخال ضوابط لمنع السفر وأثناء انتظار الوصول، فضلا عن ضوابط الحبس الاحتياطي. والتعويض عنه وهذا نقلة نوعية.
وأضاف النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب، أننا نسعى لتحقيق العدالة الكاملة للجميع وبحاجة ماسة لهذا القانون. ووجه كلمته للمستشار د. حنفي جبالي: “من حسن الحظ أنك تترأس مجلس النواب حاليا، وسيادتك رجل قانون يعرف مدى معاناة المواطن والقضاة والمحامين المصريين في ظل قانون الإجراءات الجنائية”.
وأضاف: “نحن نؤسس جمهورية جديدة بقانون إجراءات جنائية جديد يرسخ حقوق المواطن المصري.. ومبروك لنا القانون الجديد مع تقديم بعض التعديلات في هذا الباب” في موضوع حماية الشهود .
كما أكد النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب، أن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يزيل أزمة تشابه الأسماء.
وخلال حديثه في اللقاء، استذكر الأسير موقفاً حدث له عندما تم إيقافه في كمين قبل 24 عاماً. وبعد خمس ساعات سلمه بطاقته واعتذر بحجة الاسم المماثل.
وأشاد السجين بأحكام الحبس الاحتياطي وضوابطه وتقصير مدته. كما أكد على أهمية النصوص التي تنص على التعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني، وحذر من تطبيق أحكام التعويضات ولا أريد الانتظار 24 سنة أخرى حتى يأتي رئيس المجلس مقتنع بالأمر مسألة التعويض عن الرصاص.”
بدوره، قال النائب مصطفى بكري إن تاريخ الحياة النيابية يعتمد إلى حد كبير على هذه اللحظة التاريخية. نحن أمام قانون يأتي استجابة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبتوصيات من الحوار الوطني، وبحوار مجتمعي، والأمر معروض من كافة الاتجاهات في اللجنة الفرعية وفي اللجنة التشريعية.
وأضاف: “إن الأمة تواجه مخاطر كبيرة وشائعات تسعى للإضرار بالدولة المصرية ومؤسساتها والجيش المصري والشرطة المصرية”. وتابع: “يجب أن نوجه رسالة مفادها أن البرلمان في “نحن”. في وضع يسمح لها باتخاذ الإجراءات التي تدعم تماسك الأمة”.
وأكد عمرو درويش، عضو مجلس النواب لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: “الهجمة الشرسة منذ إعلان البرلمان مناقشة مشروع الدعوى الجنائية تتطلب منا الوحدة، كما رأينا في اللجنة الفرعية واللجنة”. اللجنة المشتركة.”
وتابع: “البرلمان يجب أن يكون أحد الركائز وخطوط الدفاع الأولى، ليس فقط ضد الأشرار الذين نعرفهم جيدا، ولكن أيضا ضد المنظمات الدولية التي تدعي المطالبة بحقوق الإنسان، ولكن هذه المنظمات يجب أن تختفي”. “الاتفاقيات الدولية تحطمت في وجه قوى الاستبداد والشر”.
كما أكد النائب أحمد بهاء سلبي رئيس الهيئة النيابية لحزب حماة الوطن، أن الدولة خطت خطوات على صعيد الحقوق والحريات منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهذا ما تؤكده اليوم المسودة قانون الإجراءات الجنائية.
وقال: “نحن سعداء بتخفيض فترات الحبس الاحتياطي وإدخال التكنولوجيا في عملية المحاكمة”، كما أشاد بأنظمة حظر السفر.
كما أشار النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إلى أن البرلمان يقدم هدية للشعب المصري بقانون يطور القضاء ومنظومته، وتنفذ كافة الإنجازات التي تحققت في عام 2014 الدستور والعديد من الأحكام في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف زعيم حزب العدالة النائب عبد المنعم إمام في كلمته: “حرصت على حضور كافة اجتماعات اللجنة التشريعية وواجهت اختبارا عند مناقشة المادة 267. وتم تأجيل المناقشات إلى اليوم الثاني”، واتفقت اللجنة عن اقتناع وبعد مناقشات مستفيضة على حذف المادة التي اعترضت على نشرها.
وأضاف: “لقد وجدت أن هذا القانون جدي فعلا في كل مواده”، وأشاد بدور رئيس مجلس النواب في تطبيق القانون الجديد وقال: “القائد دائما يعرف المواقف الصعبة ويصنع الحق”. القرار “وقت صعب، هذا القانون تم تعديله 46 مرة، وهذه المرة كنا سنغير بعض المواد بدلا من التورط في الجدل الدائر حول التعديل”.
وختم: “منذ سنوات ونحن في حزب العدالة نطالب بالإفراج عن الكثير من الأشخاص وهناك مشاكل إجرائية. ويمكننا القول إننا أمام قانون يمكن إزالته منه واستبداله. نحن أمام «نقلة» نوعية وأعلن موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون.
وبينما رفض الحزب الديمقراطي الاشتراكي المصري مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قالت ممثلة الحزب مها عبد الناصر: “المصريون يستحقون قانونًا أفضل مع كل الإصلاحات التي أجريت عليه. كما طالبنا بتقصير مدة الحبس الاحتياطي، وكنت قد قدمت تعديلات على ذلك، لكن مسألة التعويض استنفدت المادة، والبدائل الإلكترونية للحبس الاحتياطي غير متضمنة في القانون”.
وقالت ضحى عاصي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إن نواب حزب التجمع امتنعوا عن التصويت على مشروع القانون، وطالبوا بإجراء حوار مجتمعي حول المشروع حتى يخرج في أفضل صورة. باسمي ونيابة عن الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، نرى أن مشروع القانون يتطلب المزيد من الحوار التعاوني من خلال دعوة النقابات العمالية وعلماء القانون وغيرهم من المناقشات”، لافتا إلى أن العديد من المواد تشكل تهديدا للفلسفة القانونية.
وأشادت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، في كلمتها، بجهود مجلس النواب التي أثمرت سلسلة من القوانين التي أحدثت نقلة نوعية نحو إعمال حقوق الإنسان لكل ذكر مصري. والإناث دون تمييز.
وأشادت بمشاركة المجلس القومي لحقوق الإنسان في أعمال اللجنة الفرعية التي شكلتها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، وكذلك جهود المشاركة وصياغة قانون جديد وفقا للدستور، والذي يحدد بوضوح دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان. حقوق المجلس الوطني أن حقوق الإنسان بموافقتهم يمكن أن يمارسوا الحقوق المدنية المتضررة وفقا للدستور.
وأشارت إلى الفصل السادس الذي يتعلق بحقوق الشهود والمخبرين وضحايا الجريمة، وشددت على ضرورة إعادة النظر في الصياغة لضمان معاملة هذه الفئة كأصحاب حقوق قانونية ملزمة.
وقالت: “نحن ملتزمون بمناقشة التغييرات التي يراها المجلس مناسبة لقانون إنشاء لجنة الاعتماد كما يظهر أمام اللجنة الفرعية للاعتماد لإعادة اعتماد تصنيفها من الفئة أ”.