تمويل مشترك بمبلغ 50 مليار جنيه من البنك الأهلي وبنك مصر وبمشاركة 9 بنوك لصالح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري
قدم البنك الأهلي المصري وبنك مصر بمشاركة تسعة بنوك تمويلا مشتركا بقيمة 50 مليار جنيه لصالح صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، والذي يلعب فيه البنك الأهلي المصري الدور الرئيسي المنظم الرئيسي وضامن التغطية والبنك المستندي ومسوق التمويل ووكلاء التمويل في التحالف المصرفي، ويلعب بنك مصر دور المنظم الرئيسي وضامن التغطية ومسوق التمويل وبنك الدفع الجماعي. وتشمل هذه بنك القاهرة وبنك الإسكان والتعمير. المرتبون الرئيسيون وضامنو التغطية هم البنك التجاري الدولي المصري (CIB)، وبنك قطر الوطني، والبنك العربي الأفريقي الدولي، والبنك التجاري التالي، وبنك البحر المتوسط، وبنك التنمية الصناعية، والمصرف المتحد، وهم الجهات الضامنة لتمويل مشاريع الإسكان الاجتماعي للفئات المنخفضة والمتوسطة. – ذوي الدخل ضمن مبادرة “الإسكان لكل المصريين” والتي ينفذها المقترض في إطار تنفيذ سياسات ومبادرات رئيس الجمهورية. تم التوقيع بحضور محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وهشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وبهاء الشافعي نائب الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، وحسن غانم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك القاهرة. بنك الإسكان والتعمير، وعمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي مصر (BP – CIB)، وتامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربي الأفريقي الدولي، ومحمد بدير، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني. وتامر سيف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري التالي، وحسين الرفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التنمية الصناعية، وأشرف القاضي، المدير التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، وإيمان أبو زيد، مدير عام قطاع الائتمان بالبنك المتحد. بنك البحر المتوسط، ومي عبد الحميد الرئيس التنفيذي للصندوق، بحضور نخبة رفيعة المستوى من التنفيذيين من هذه البنوك والصندوق. وفي تصريحات للصندوق، أعربت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، عن سعادتها بتوقيع الاتفاقية، والتي بموجبها سيحصل الصندوق على تمويل بقيمة 50 مليار جنيه، والذي سيكون له دور حاسم. دعماً لتحقيق الصندوق هدفه المتمثل في توفير السكن الملائم للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري إلى أن هذه الاتفاقية ستساعد في استكمال تمويل 304.106 وحدات سكنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء 30.000 وحدة سكنية صديقة للبيئة ضمن مبادرة العمارة الخضراء. وأوضحت أنه من المخطط استقطاع مبلغ نحو 20 مليار جنيه مصري ضمن تمويل موازنة العام المالي الحالي، وأن الخزانة خصصت مبلغاً يقارب 3.2 مليار جنيه مصري في موازنة العام المالي الحالي. يتم تسديد فوائد المبلغ المسحوب ضمن مخصصات الباب الثالث – الفوائد، بالإضافة إلى مبلغ يقارب 5.5 مليار يدخل في مخصصات الباب الرابع – الدعم والمنح، وهو يمثل قيمة مكافآت الجهات الممولة. لدعم دخل نحو 299 ألف مواطن من ذوي الدخل المحدود الذين تم صرف التمويل العقاري لهم خلال السنوات الأخيرة ضمن برامج الضمان الاجتماعي. وأضافت مي عبد الحميد أن صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري يعمل حاليا مع 30 جهة تمويل منها 22 بنكا و8 شركات تمويل عقاري بدلا من 4 بنوك فقط في بداية المشروع و65% من المستفيدين من البرنامج لها علاقة بالبنوك في حياتهم. وهذا يوضح الدور المهم الذي يلعبه الصندوق في مبادرة الشمول المالي. وأوضحت أن الصندوق سيطلق إعلانا جديدا للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط ضمن المبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين”. ويتضمن العرض الجديد ما يقرب من 80 ألف وحدة سكنية، مقسمة إلى وحدات جاهزة للإشغال الفوري ووحدات للتسليم خلال 3 سنوات. العرض الجديد يشمل أغلب المحافظات والمدن الجديدة بالجمهورية. من جانبه أكد محمد الأتربي أن البنك يركز بشكل خاص على دعم صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بشكل خاص ونشاط التطوير العقاري بشكل عام، حيث يعتبر هذا التمويل أكبر قرض عقاري يمنح في السنوات الأخيرة العقارية وأشار إلى أن أنشطة التطوير العقاري في السوق المصري تعكس ثقة البنوك ودعمها للقطاع، خاصة أن الصندوق يضمن وصول الدعم السكني لمستحقيه وتوفير وحدات سكنية مناسبة للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط في المناطق التي تحددها الوزارة ويمثل العقد بقيمة 50 مليار جنيه استمرارًا لدعم البنك لمشروعات القطاع العقاري، وهو ما يتماشى مع استراتيجيته لدعم القطاعات الاقتصادية التي يكون لنتائجها الإيجابية تأثير على الاقتصاد الوطني مثل القطاع العقاري لأنه ترتبط بمجموعة كبيرة من الصناعات والأنشطة والصناعات الوسيطة التي يرغب البنك في تمويلها لخلق المزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات بما يخدم خطط التنمية عمليا، وأشاد بدور البنك. كما حرص فريق العمل على إجراء الدراسات اللازمة لمثل هذه المنح بكفاءة عالية، فضلاً عن التعاون المثمر من البنك الأهلي المصري وكافة البنوك، مما أدى إلى إتمام التمويل بنجاح.وأضاف أن هذا التمويل يأتي امتداداً للقرض السابق الذي منحه البنك الأهلي المصري للصندوق بمبلغ 20 مليار جنيه، بمشاركة بنك مصر وبنك القاهرة وبنك التعمير والإسكان، حيث تم التمويل سدادها بالكامل.وأوضح هشام عكاشة أن مشاركة بنك مصر في هذا التحالف المصرفي تأتي في إطار جهوده المتواصلة نحو التنمية الحضرية المستدامة من خلال توفير التمويل اللازم لمشروعات الإسكان الاجتماعي لمحدودي ومتوسطي الدخل في إطار برنامج “الإسكان للجميع”. “مبادرة المصريين، حيث أن البنك يهتم دائما بالمساهمة في توفير السكن المناسب لجميع فئات المجتمع ويدعم جهود الدولة في توفير المزيد من الفرص لمختلف الفئات السكانية، للحصول على وحدات سكنية مناسبة وتحسين جودة حياة المواطنين يحسن. مستوى المعيشة.وأكد عكاشة أن التعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي يأتي امتداداً لمشاريع القطاع العقاري التي يدعمها البنك ويتوافق مع استراتيجيته لدعم مختلف قطاعات الاقتصاد، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، معتبرا أن يعد القطاع العقاري من أهم القطاعات التي تؤثر على الاقتصاد المصري. وذلك لارتباطها بمجموعة كبيرة من الصناعات والأنشطة الوسيطة التي يرغب البنك في تمويلها لخلق المزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات، بما يخدم خطط التنمية بشكل عملي. ويشارك البنك في مبادرات البنك المركزي المصري للتمويل العقاري كما يقدم مجموعة متنوعة من منتجات التمويل العقاري بهدف تعزيز قطاع العقارات والتشييد لذوي الدخل المنخفض والمتوسط وتلبية احتياجاتهم في توفير إن توفير السكن المناسب، كما يفعل البنك دائماً، يعمل كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر. يشار إلى أن مدة التمويل ست سنوات، حيث تبلغ حصص البنوك المشاركة في التمويل 9.5 مليار جنيه لكل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر، و7 مليار جنيه لبنك القاهرة، و2 مليار جنيه لبنك مصر. مبالغ لبنك الإسكان والتعمير و4.775 مليار جنيه لكل من البنك التجاري الدولي المصري (CIB وبنك قطر الوطني والبنك العربي الأفريقي الدولي، و4.875 مليار جنيه للبنك التجاري القادم) بنك، 1.4 مليار جنيه مصري لبنك ميد، 1.1 مليار جنيه مصري). لبنك التنمية الصناعية، و0.3 مليار جنيه للمصرف المتحد.