مستقبل وطن: قانون الإجراءات الجنائية ثورة تشريعية تعزز ضمانات حقوق الإنسان
وأوضح رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن قانون الإجراءات الجنائية الجديد يهدف إلى توفير ضمانات للمتقاضين نظرا لخطورة الجرائم على المتهم وأسرته.
وأشار إلى أن القانون يمثل نقلة نوعية وثورة تشريعية تعزز ضمانات حقوق الإنسان وتحمي الحقوق والحريات وتوفر الضمانات الدستورية التي تكفل المحاكمة العادلة والدفاع عن الحقوق، إضافة إلى الحفاظ على حقوق الفرد وحرياته. وضمان أمن المجتمع واستقراره.
وقال عبد الغني في بيان اليوم، إن الدولة المصرية تهتم بالحفاظ على النظام العام وأمن المجتمع من خلال معاقبة المخالفين وفق قواعد قانونية محددة ومعروفة.
وأكد أن القانون الجديد يتضمن خطوات تضمن حسن سير الإجراءات، مما يزيد الثقة في نظام العدالة. وأضاف أن القانون يهدف إلى ضمان العدالة من خلال محاكمات سريعة وعادلة ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال قبول الأدلة الرقمية في المحاكم، مما يساعد على تسريع الإجراءات القانونية وتقليل الازدحام القضائي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن مشروع القانون يتضمن تعديلات مهمة على بعض بنوده تعمل على تحسين حماية الحقوق والحريات وتوفير الضمانات الدستورية لحق الدفاع وحق الاستعانة بمحامي وغيرها من أحكام القانون. لتقديم الاستئناف.
كما يتناول المشروع موضوع الحبس الاحتياطي وإلغاء باب الإكراه الجسدي والتنظيم الدقيق للإجراءات الجنائية بما يحقق التوازن بين حقوق الفرد والتزامات الدولة بمعاقبة الانتهاكات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفرد. من الضمان الاجتماعي .
وأشاد رشاد عبد الغني بمشروع قانون الحوار المجتمعي الذي يؤكد التزام الدولة بالتوصل إلى توافق وطني حول القوانين التي تعتبر من أهم القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان.
كما أكد حرص الدولة المصرية على إيجاد قانون متكامل يلبي كافة الاحتياجات ويتوافق مع التطورات السريعة في أنواع الجرائم، وهو ما يتطلب ثورة شاملة في تنظيم العمليات التحقيقية والقضائية.