ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار

منذ 20 أيام
ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الاثنين إن إسرائيل ترفض كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وتواصل عدوانها على لبنان.

ودعا ميقاتي في بيان له المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.

وشدد ميقاتي في البيان على أن “استمرار العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان وجرائم القتل والدمار التي يرتكبها هو نتيجة صمت المجتمع الدولي عما يحدث، في وقت تشهد فيه الدول التي تحمل رايته وبحسب وكالة الأناضول، يجب على جميع الأشخاص الذين يدعمون الإنسانية وحقوق الإنسان ممارسة أقصى قدر من الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.

وأضاف ميقاتي: إن الحكومة اللبنانية عبرت صراحة عن التزامها بالقرار 1701 وعزمها تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف الداعية إلى وقف إطلاق النار. إلا أن العدو الإسرائيلي عارض كل الحلول المطروحة واستمر في ارتكاب جرائم حرب ضد مختلف المناطق اللبنانية.

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/أغسطس 2006 إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل آنذاك وإنشاء منطقة للأسلحة والمسلحين بين الخط الأزرق (الذي يقسم لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني في جنوب لبنان. باستثناء القوات المرتبطة بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

وأضاف: “ندعو إلى تجديد الضغط لوقف العدوان، تمهيدا للنظر في سبل تنفيذ القرار 1701 برسالته وبالصيغة المعتمدة، دون أي إضافات أو توضيحات”.

وشدد ميقاتي على ضرورة الضغط على إسرائيل “لحماية المدنيين والطواقم الطبية والطوارئ من الهجمات”.

وأشار إلى أنه سلم رسالة إلى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أكد فيها أن “العدوان الإسرائيلي المستمر، ولا سيما الهجمات على مدن مثل بعلبك (شرق) وصور (جنوب)، أدى إلى إلى تهجير قرى بأكملها وتهديد التراث الثقافي والمواقع الثقافية التي لا تقدر بثمن.

وأشار إلى أن “الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر”. إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء العنف الأحمق وحماية التراث الثقافي لبلدنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك و… “صور”.

ودعا ميقاتي مجلس الأمن إلى “اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية، التي لا تشكل جزءا من هويتنا الوطنية فحسب، بل تعتبر أيضا آثارا تاريخية عالمية”. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه الأماكن للأجيال القادمة.


شارك