بيروت تعتزم مساءلة اليونيفيل في اختطاف الاحتلال مواطنا لبنانيا
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الاثنين، أن بلاده ستثير أسئلة مع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) بشأن اختطاف إسرائيل المواطن عماد أمهز من مدينة البترون شمال البلاد.
جاء ذلك، بحسب وكالة الأناضول، خلال مؤتمر صحفي للمولوي عقب اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي في العاصمة بيروت لمراقبة التطورات الأمنية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.
وقال المولوي: إن “التحقيق في ما حدث في منطقة البترون (اختطاف أمهز) مستمر”، مشدداً على أن “ما حدث هو انتهاك وعمل حربي، والتحقيق جارٍ من قبل الجيش اللبناني”.
وأضاف أن الدولة اللبنانية ستوجه الأسئلة بهذا الخصوص إلى قيادة اليونيفيل باعتبارها المسؤولة عن مراقبة شواطئ البلاد.
وأوضح أن “الشخص المختطف لبناني ويحمل جوازا بحريا من بنما”.
في اليومين الأخيرين، ساد غضب كبير في الأروقة الرسمية اللبنانية بعد ورود معلومات عن اختطاف مواطن عادي على يد قوة بحرية إسرائيلية، ووصل الأمر إلى ضرورة تقديم شكوى ضد إسرائيل إلى الأمم المتحدة. مجلس الأمن.
وبينما زعمت إسرائيل أن المختطف هو “مسؤول عسكري في حزب الله وضابط بحري في الجيش اللبناني”، لم يؤكد الحزب أو ينفي ذلك التصريح، فيما قال والده إن ابنه نقيب بحري مدني ولا علاقة له بالحزب.
كما رفض لبنان رسميا ادعاءات إسرائيل بأن المختطف ضابط في الجيش، مشددا على أنه نقيب في البحرية المدنية.