رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن: 657 مليار دولار خسائر متوقعة بحلول 2030 حال استمرار الحرب
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، إن الخسائر المباشرة من الحرب في البلاد قد ترتفع إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب، بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الحضري العالمي الذي انطلق اليوم الاثنين بالقاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر العليمي أن خسائر الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني تتضاعف يوما بعد يوم، وبحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد تصل إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب. وفشلت جماعة الحوثي في الاستجابة لدعوة السلام ومطالب استعادة مسار السلام، بحسب رويترز.
وأضاف: “من حيث الأرقام، تشير التقديرات إلى أن خدمات المدن والمناطق الحضرية اليمنية تضررت بما يصل إلى 49% من أصول قطاع الطاقة و38% من أصول قطاع المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى أضرار باهظة للغاية للطريق الداخلي”. أصول قطاع الشبكات والاتصالات، في حين تعرض قطاع الإسكان لأضرار جسيمة وتم ترميمه.
ويعاني اليمن منذ ما يقرب من عقد من الزمان من صراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة بتحالف عسكري بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، مما أدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. .
وأشار العليمي إلى التحديات الهيكلية والمالية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية في مواجهة تغير المناخ، والتي ضاعفت أعباء عمليات الطوارئ.
وأوضح أن الأعاصير القوية التي شهدتها اليمن في السنوات الأخيرة تسببت في دمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية وأضرار في البنية التحتية والمنازل.
ويتعرض اليمن لضغوط وصعوبات مالية بسبب توقف إيرادات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد، منذ عامين بعد استهداف جماعة الحوثي موانئ التصدير أواخر عام 2022، وتوقف معظم المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية. عائدات السياحة .