بايدن وبلينكن يشيدان برئيسة مولدوفا المنتخبة ويدينان تدخل روسيا
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن الفائز المؤيد لأوروبا في الانتخابات في مولدوفا، بينما انتقدا ما قالا إنه تدخل روسي في الانتخابات.
وأشاروا إلى أن موسكو فشلت، إذ قال بايدن: “لقد حاولت روسيا منذ أشهر تقويض المؤسسات الديمقراطية والعمليات الانتخابية في مولدوفا، لكن روسيا فشلت”.
أعيد انتخاب مايا سيندهو رئيسة للجمهورية السوفيتية السابقة يوم الأحد بعد حصولها على 55.35% من الأصوات في جولة الإعادة ضد المدعي العام السابق ألكسندر ستويان أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه مرشح مؤيد لموسكو.
وتأتي إعادة انتخابها بعد أسبوعين فقط من تصويت مواطني مولدوفا لصالح إدراج المسار المؤيد للاتحاد الأوروبي في الدستور.
وقال بايدن: “لقد فازت مولدوفا بالأمس، وفشلت محاولات الكرملين لتقويض إرادة الشعب المولدوفي”.
وأشار إلى أن سيندو هو أول رئيس مولدوفي يتم إعادة انتخابه من خلال تصويت شعبي.
وأضاف: “إننا نثني على شعب مولدوفا لالتزامه بالديمقراطية التي تعكس إرادة الشعب ولحماية انتخاباته من تدخل الكرملين غير المسبوق”.
كما ردد بلينكن تصريحات الرئيس الأمريكي بتصريح مماثل.
وقال بلينكن: “لقد تحدث الشعب المولدوفي، وهو يعتزم المضي قدمًا في المسار الأوروبي والديمقراطي، ومشاركته الكبيرة في هذه الانتخابات تعكس هذا الالتزام”.
واتسمت عملية التصويت بمزاعم عن تدخل روسي من سيندو ومستشارها للأمن القومي ستانيسلاف سيكيريو، كما اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بالتدخل “غير المسبوق” في الانتخابات الأخيرة.
وتعتبر مولدوفا، وهي دولة زراعية تقع بين رومانيا وأوكرانيا، مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، مثل أوكرانيا.