وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم إلى تتضافر الجهود لحماية البيئة وإطفاء نيران الحروب

منذ 18 أيام
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم إلى تتضافر الجهود لحماية البيئة وإطفاء نيران الحروب

وزير المؤسسات د. ودعا أسامة الأزهري جميع الزعماء الدينيين في العالم إلى العمل معًا لحماية البيئة واحترام الكون وتكريم الإنسانية وإطفاء لهيب الحرب.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الأوقاف في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للزعماء الدينيين ورموز المناخ، التي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، تحت رعاية الرئيس إلهام علييف تحت شعار: “ “الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر.”

وأكد الأزهري: «إذا شرعنا في تفعيل مؤسساتنا كافة لإطلاق برامج عمل طويلة المدى تنمي وعي الناس وتثقفهم وتثقفهم بمثل هذه البيانات، فهو أمر جيد للغاية من حيث علامة مشكلة المناخ. “ونؤكد أن إطفاء لهيب الحرب واجب والتزام مهم جداً يجب علينا جميعاً أن نسعى لتحقيق هذا الهدف وهو إطفاء لهيب الحروب حول العالم قيم القمم.

وأكد الأزهري أن أذربيجان تمكنت من اختيار عنوان مؤتمر “أديان عالمية من أجل كوكب أخضر” في إطار القمة العالمية للزعماء الدينيين التي تعقد على هامش مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين والذي يأتي بعد مؤتمرين سابقين النسخة الأولى كانت النسخة الأولى COP27 في مصر والثانية كانت COP28 في الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف وزير الأوقاف أن هذه القمم والفعاليات مستمرة حيث تتضافر حكومات ومؤسسات العالم لتسليط الضوء على قضية في غاية الأهمية والخطورة تؤثر على مصير كل إنسان على وجه الأرض وهي قضية التغير المناخي والإجراءات التي تتخذها. يجب أن نتخذها لضمان مستقبل آمن للناس على هذا الكوكب.

وأضاف: «إن نظرتنا كمسلمين إلى قضية البيئة تنطلق من أن التدهور البيئي لا يشكل تهديداً للإنسانية فحسب، بل للأجيال القادمة أيضاً. “هنا يجب علينا أن نواجه بشكل مشترك كافة أشكال الهدر والاعتداء على موارد الكوكب، وأن نواجه معًا أسباب تغير المناخ وأشكال التلوث البيئي وحماية الموارد الطبيعية”.

وأشار إلى أحاديث القرآن الكريم الكثيرة عن الحدائق الرائعة، وعن الزروع والثمار والجبال، وعن البحار والسحب والأمطار والرياح، وبيان الشرع الكريم أن جميع هذه المكونات أمانة وذكر سماحته نبوة شريفة. حديث الرسول عند حديثه عن أحد جبال المدينة المنورة: “هذا الجبل يحبنا ونحبه” ليبين نظرة الإسلام لتصرفات الإنسان. التعامل مع البيئة يكون من منطلق المحبة وليس من منطلق الاستخدام الشائع. .

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن أمور إعجازية في عدد من الأحاديث ذكر فيها: “”إن للعبد بعد موته وهو يرقد في قبره سبع حسنات:”” من علم علماً، أو حفر نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث قرآناً، أو ترك ولداً يستغفر بعد موته». ويعتقد عليه السلام أن من يغرس شجرة واحدة يكون له في نظر الإنسان المسلم مثل بناء المسجد الذي هو بيت الله ومكان العبادة.

البروفيسور د. ودعا أسامة الأزهري جميع الزعماء الدينيين في العالم إلى العمل بشكل مكثف وقوي لوقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا يوجد حل للمشكلة. قضية أشقائنا في فلسطين ومكافحة كافة أشكال الظلم الذي يعانون منه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي نهاية كلمته تحدث وزير الأوقاف عن القمة الموقرة وكل الجهود التي تبذل حول العالم لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومنع الأجيال القادمة من النمو على كوكب آمن، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين. النجاح والنجاح.


شارك