المشاط تبحث استعدادات انعقاد المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية نوفمبر الجاري لمناقشة التعاون الاقتصادي
دكتور. وحضرت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ونيلز أنين وزير الدولة بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية؛ جاء ذلك خلال افتتاح الجناح الألماني المشارك في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، وذلك خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي عقدته القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا”. .. فلنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.”عقد وزير التخطيط والتعاون الدولي مائدة مستديرة ثنائية مع وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني وأوضح أن المنتدى فرصة لتعزيز جهود العمل المشترك بين مختلف الدول لمناقشة قضايا التنمية الحضرية في المدن المختلفة ومناقشة التحديات التي تحول دون ذلك.وناقش الوزيران الاستعدادات الجارية للمفاوضات الحكومية المصرية الألمانية المقبلة المقرر عقدها في برلين نهاية نوفمبر من العام الجاري بقيادة وزير التخطيط والتعاون الدولي عن الجانب المصري ووزير التنمية الاقتصادية الألماني. بهدف: تحديد المشاريع ذات الأولوية للسنوات المالية 2024-2026. كما ناقش الطرفان آخر التطورات في هذا القطاع. برنامج مبادلة الديون المصري الألماني الجديد.واستعرض الوزير إطار الاستدامة والتمويل للتنمية الاقتصادية الذي أطلقته الوزارة مؤخراً بهدف تحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام وشامل، في إطار البرنامج الحكومي للفترة 2024-2027، على ثلاث محاور أساسية: سياسة التنمية الاقتصادية مبنية على المعطيات والحقائق. توفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مختلف مجالات التنمية، وبناء اقتصاد مرن وتحسين استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال الاقتصادية وثالثا، تعبئة الموارد المالية المحلية والخارجية لتحقيق ذلك التنمية المستدامة من خلال إطار تمويلي وطني متكامل.وتناولت اللقاء أوجه التعاون الجارية بين البلدين على مستوى سياسات تعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون الفعال في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وهو ما انعكس في الإعلان السياسي للحكومات المصرية. ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2022 خلال قمة المناخ Cop-27، حيث تعهدت الحكومة بأن تقدم الحكومة الألمانية تمويلًا بقيمة 258 مليون يورو على شكل تمويل ميسر وتحويلات ديون ومنح لدعم محور الطاقة برنامج نوفا.كما ناقشا ما تم تنفيذه حتى الآن بموجب هذه الاتفاقية على مستوى اتفاقية تمويل مشروع نقل الكهرباء ضمن محور الطاقة لبرنامج “نوفي” بقيمة 54 مليون يورو، من خلال آلية مبادلة الديون بهدف زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة للمساعدة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.كما أشارت وزيرة التخطيط والتعاون إلى استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة في مصر، والتي تم إطلاقها على هامش فعاليات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث توفر الاستراتيجية إطار تمويل وطني شامل لتحسين التنمية الاقتصادية الشاملة وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة. ويتميز بهيكل مرن يعمل على تحسين القدرة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية ويدعم مشاركة القطاع الخاص. وتعزز هذه الاستراتيجية التحول من آليات التمويل التقليدية إلى إطار تمويلي شامل لمعالجة فجوات تمويل التنمية.