البيئة تنقذ 20 حيوانا مهددا بالانقراض.. تضم عقبان وتماسيح نيلية
تمكنت وزارة البيئة من إنقاذ 20 حيوانًا من خمسة أنواع مختلفة مهددة بالانقراض في مصر، تنفيذًا لتعليمات وزير البيئة د. ياسمين فؤاد، للعمل على القضاء على ومكافحة الإتجار غير المشروع في الحيوانات والطيور البرية بالاتفاقيات الدولية لحماية الحيوانات البرية والأنواع المهددة بالانقراض، بالتعاون مع شرطة البيئة والريف لدعم الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي المصري.
وأوضح وزير البيئة أن الأنواع الخمسة تشمل سبعة أنواع مختلفة من النسور، وسبع طائرات ورقية مصرية، وثلاثة تماسيح نيلية، واثنين من صقور الجراد والصقر الحوام. ويتم حالياً إعادة تأهيل هذه الحيوانات والتأكد من قدرتها على الاستمرار في العيش في بيئاتها الطبيعية تمهيداً لإطلاقها في الطبيعة.
شكوى ضد محل بيع حيوانات أليفة يبيع أنواعًا برية محظور التجارة فيها
وأضاف وزير البيئة أن عملية الإنقاذ تمت بالتعاون الكامل مع شرطة البيئة والريف بعد أن تلقت وزارة البيئة بلاغاً من أحد المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بوجود محل لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع بعض الأنواع البرية المحظورة تجارتها منذ ذلك الحين. تم حظر الأنواع المذكورة بموجب قانون البيئة، وتم تشكيل لجنة مكونة من خبراء من إدارة الحياة البرية بإدارة الحياة البرية بالوزارة وتم العثور على الأنواع المذكورة.
وأشاد وزير البيئة بدور المواطنين في إنقاذ الحيوانات البرية، وأكد أن الحادث يمثل مثالا مشرفا على نجاح برامج الوزارة التي تعمل على إشراك المواطنين كشركاء في حماية البيئة والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية والأنواع المصرية المهددة بالانقراض ولكم جزيل الشكر والتقدير. إلى كل من ساهم في عملية الإنقاذ.
لدى وزارة البيئة برنامج متكامل لمكافحة الإتجار غير المشروع بالحياة البرية بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة البيئة ونقابة عمال الصيد البري من خلال تنفيذ خطة سنوية للتفتيش على الأسواق وأماكن ومحلات بيع الحيوانات البرية. والتفتيش الدوري على المزارع والقرى السياحية والمشروعات المعتمدة لتكاثر الحياة البرية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تعاون مع منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الحيوان والمتطوعين في معالجة البلاغات والضبطيات وكذلك في إعادة إدخال الحيوانات والطيور إلى محيطها.
دعت وزارة البيئة إلى ضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية وحمايتها، وتجنب الاتجار غير المشروع بها نظراً لأهميتها لحياة الإنسان والبيئة، وعدم قبول المسؤولية القانونية عن مخالفة القوانين البيئية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة في هذا الشأن.