وزارتا الصناعة والزراعة توقعان المرحلة الثانية من وثيقة مشروع القطن المصري
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن القطن المصري يلعب دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يحقق قطاع المنسوجات التكامل الرأسي من المواد الخام إلى الملابس الجاهزة، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاقية وتعد المرحلة الثانية من المشروع استمرارًا لنجاح المرحلة الأولى التي استمرت من 2018 إلى 2021 وتم تنفيذها في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتنمية قطاع الغزل والنسيج بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة و وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار إلى دعم وتمويل المشروع من قبل وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، فضلا عن فوائد مبادرة “القطن من أجل الحياة” التابعة لمجموعة فيلما الإيطالية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وكيف يهدف المشروع إلى لتحسين الاستدامة واستكمال وزيادة القيمة المضافة لسلسلة قيمة القطن طويلة التيلة والطويلة للغاية في مصر من خلال تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمزارعين ومصنعي القطن ومن خلال تعزيز المؤسسات الداعمة.
وأشار الوزير إلى أنه على مستوى الإنتاج، تم التعاون بين المشروع ومعهد بحوث القطن لزيادة إنتاج القطن في محافظتي كفر الشيخ ودمياط، حيث ركزت برامج بناء القدرات على طرق الإنتاج التقليدية والعضوية. وتم استعراض الوفورات الاقتصادية المحتملة من الحد من استخدام المياه والمبيدات والأسمدة.
صرح بذلك الوزير في ضوء موافقة وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عام 2019 على دعم اليونيدو في إطلاق “أفضل قطن في مصر” وهي أول شهادة استدامة تغطي حوالي 25٪ من إنتاج القطن العالمي. وشارك في الإطلاق الرسمي لبرنامج “أفضل قطن” في عام 2020 حوالي 1600 مزارع بالتعاون مع شريكين من القطاع الخاص. وقد توسع البرنامج الآن ليشمل 13.700 مزارع في 6 محافظات.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يتضمن مشاركة القطاع الخاص في جميع مراحل سلسلة قيمة القطن والمنسوجات، حيث مكنت برامج التدريب 17 شركة خاصة من تنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة للمواد الكيميائية وعقدت دورات إضافية لبناء القدرات بشأن الممارسات المستدامة في صناعة النسيج في الاتحاد الأوروبي، والصناعات الخضراء. التقنيات والاقتصاد الدائري مع أكثر من 150 متخصصًا، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين مشروع القطن المصري ووزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج الغزل والنسيج، والذي تم عرضه لأول مرة في مدرسة برج العرب الفنية وحضره حوالي تدريب 717 طالباً.
وأضاف نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن الشراكات العالمية لعبت دورًا مهمًا في دعم هذا المشروع، مثل مجموعة فيلما وألبيني وإلفي التي تمتلك منشآت إنتاج في مصر، بالإضافة إلى علامات تجارية عالمية مثل كما أعرب جون لويس وهيوجو بوس اللذان قدما من خلال خبرتهما مساهمة كبيرة في تلبية احتياجات سوق القطن المصري، عن شكره وتقديره للقائمين على قطاع القطن المصري على جهودهم في دعم هذه الصناعة الهامة وتمنياتهم لهم النجاح في بناء مستقبل أكثر استدامة لمصر في السنوات القادمة.
قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للنهوض بمحصول القطن المصري وتعظيم القيمة المضافة من خلال خطة تنمية شاملة، تبدأ من الزراعة وحتى الإنتاج النهائي، أو ما يسمى “من البذور إلى”. “الإنتاج” يدعو الملابس لتحقيق إنتاج قطن خالي من الشوائب والمواد الضارة والبقاء قادرا على المنافسة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة من خلال استخدام تكنولوجيا الحلج الحديثة.
وأضاف فاروق أن هذا المشروع طموح نظرا لمشاركة العديد من المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية، فضلا عن النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من قبل باحثين ومتخصصين من معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية كهيئة تمثيلية. وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. وأعرب عن ثقته في أن مشروع “من البذرة إلى النسيج” سيمثل نقلة نوعية في قطاع القطن المصري، وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التعاون إلى نهضة شاملة وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني وزيادة القدرة التنافسية واستعادة الجودة المتميزة. يؤدي إلى وضع القطن المصري في الأسواق العالمية.
وفي كلمتها خلال حفل توقيع وثيقة القطن المصري بين وزارات الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي وهيئة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة، قالت د. قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الشراكة التي نتعامل معها اليوم تعكس دور الدبلوماسية الاقتصادية والتعاون متعدد الأطراف في دعم جهود التنمية الاقتصادية وتعزيز النمو وفرص العمل، كما تؤكد على التكامل بين شركاء التنمية الثنائيين وأكدته وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، التي تمول المشروع الذي نموله والذي تتم مناقشته اليوم والذي ستنفذه هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
وأشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى أن النجاحات التي تحققت على مدى عقود بالتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ المشاريع في مختلف القطاعات تفتح آفاق التعاون المستقبلي وتؤكد الرؤية الواضحة التي تقع ضمنها البلاد للاستفادة منها من الشراكات الدولية في سد الفجوات التنموية في بعض القطاعات.
وبحسب البيان يساهم القطاع الزراعي بنحو 12% ويعتبر من القطاعات الأعلى مساهمة في التشغيل، ويساهم القطاع الصناعي بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى الدعم المقدم لمختلف القطاعات من خلال شركاء التنمية على مستوى دعم جهود توطين الصناعة وتحسين التكيف مع تغير المناخ في القطاع الزراعي من خلال البذور المقاومة للمناخ وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر التي تدعم تعزيز سلاسل الإنتاج.
وأشارت إلى أن التعاون مع الجانب الإيطالي يعكس قوة الشراكة الثنائية في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما يأتي في إطار خطة ماتي التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإيطالي الأفريقي. العلاقات، ويعتبر تنفيذاً عملياً لأهداف هذه الخطة، مشيراً إلى أنه يتم إحراز تقدم في هذه المرحلة. أما الجزء الثاني من المشروع فيؤكد فكرة الاستدامة من خلال النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى.
وأوضحت أن المشاريع والشراكات المنفذة مع شركاء التنمية ترتكز على الملكية الوطنية وتسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتحقيق ذلك؛ صياغة المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها مع الشركاء الدوليين لتلبية الاحتياجات التنموية المختلفة.
وأش او او او او ا ا ا ا مد ب شرك ا ا ا ا ا ا ا ا مشروع مشروع ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا المزيد رؤية الو– ا ا ا إط إط ل ا ا ا فجو ا ا ا ا ا ا ا ا ا سائل .
وفقا لاقط ا ا ا تقريبا 12% تقريبً كم ا ا مس مس مس مس ا اقط قط ا الن ن ا ا ا ا ا ل ل ل ل يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم إلا يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم إلا يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم يتم حسبه شرك اشرك الى ع مستوى دعم توطين الجهود الجهود ا ا ا المتغيرة قط ا ا خ خ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا جليد
و إ إ إ ا ا ا الجوكيت يعكس عكس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا التي “إييتوكيت تطبيقً تطبيقً ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اينسك الثاني من المشروع صمم فكر الاستدامة من خلال النجاح الذي تحقق في المرحلة الاولى.
وذكرت المشروعكوكيت ا شرك شرك ا ا ع ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا و ا ا ا ا و وو ا ا اينسون لصياغة المشروعات والبرامج التي يتم تحديدها مع العناصر الأساسية للتنمية المختلفة.